أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : انقباضات ونغزات في القلب عند التفكير في موضوع ما

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أشعر بأن أحداً يقبض على قلبي وتأتيني حالات غريبة في القلب ونغزات عندما أفكر، علماً أنني مررت في حالات نفسية وأشعر بأن روحي ستخرج، فماذا أعمل؟

مدة قراءة الإجابة : 4 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن هذه الأعراض من نغزات والشعور بالضيق هي دليل على أنك تعاني من قلق نفسي، والأعراض التي تحسها هي جزء من الانقباضات العضلية التي تحدث في منطقة الصدر، ويعرف أن التوتر النفسي الداخلي يتحول إلى توتر في بعض عضلات الجسم، ومن أكثر العضلات التي تتأثر ويحدث فيها هذا الانشداد هي عضلات الصدر، فلذا أرجو أن أؤكد لك أن الموضوع بسيط جدّاً، وأنا أقدر تماماً أن الأمر قد سبب لك الكثير من الإزعاج ولكنها - إن شاء الله تعالى – حالة نفسية بسيطة.

أنصحك بتناول دواء يعرف يعرف تجارياً وعلمياً باسم (موتيفال Motival)، هو دواء بسيط جدّاً وسليم ومتميز ومتوفر في المملكة العربية السعودية، وغالباً لا يحتاج إلى وصفة طبية، كما أنه غير مكلف من الناحية المادية.

أرجو أن تبدأ في تناول هذا الدواء بجرعة حبة واحدة ليلاً لمدة أسبوعين، وبعد ذلك ارفع الجرعة إلى حبة صباحاً وحبة مساءً لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى حبة واحدة ليلاً لمدة ثلاثة أشهر أخرى، هذا الدواء سوف يؤدي إلى راحة كبيرة وإلى القضاء على هذه الأعراض.

يبقى بعد ذلك علاجات أخرى أيضاً هي مهمة بجانب العلاج الدوائي، وهي أن تبحث في إذا كان هناك أي أسباب لهذا الضيق الذي تحس به، وأنا أتصور عدم وجود العمل ربما يكون أحد هذه الأسباب، فلذا أرجو أن تبحث عن عمل وأرجو أن تجد؛ لأن قيمة الرجل دائماً هي في العمل، كما أن العمل يفتح لك آفاقاً جديدة ويزيل -إن شاء الله تعالى- هذا الشعور بالقلق والتوتر والملل.

سيكون أيضاً من الجميل والمفيد لك جدّاً أن تمارس الرياضة، فنحن دائماً نوصي بذلك لأننا نعرف ونستشعر القيمة العلاجية والعملية للرياضة، فالرياضة تؤدي إلى استرخاء عام في العضلات مما يزيل هذه النغزات وهذا الشعور بالضيقة، وأنت ـ الحمد لله ـ في مرحلة عمرية فيها الكثير من الطاقات الجسدية والنفسية، فأرجو أن تكون حريصاً في ممارسة الرياضة.

أنصحك أيضاً بالرفقة الطيبة والقدوة الحسنة وأن تلتقي بإخوانك وتتسامر معهم وتروح عن نفسك بما هو مشروع، فهذا فيه فائدة كثيرة وكبيرة لك - بإذن الله تعالى -.

عليك أن تدعو الله دائماً أن يجعل لك الفرج والمخرج من كل كدر ومن كل كرب؛ لأنه تعالى يجيب المضطر إذا دعاه، وأنه سبحانه قال عن سيدنا يونس عندما قال: (( لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ))[الأنبياء:87] فأتبعها الله تعالى بقوله: (( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ))[الأنبياء:88]، فعليك إذن بالدعاء والاستغفار؛ لأن هذه كلها أمور تفرج عن المؤمن - بإذن الله تعالى – وعش حياة طيبة وهنيئة وسعيدة.

أسأل الله لك العفو والمعافاة في الدين والدنيا والآخرة، وبارك الله فيك ونشكرك على تواصلك مع موقعك إسلام ويب.

وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
كيف أتخلص من الأرق ومجموعة أعراض باطنية؟ 869 الأحد 16-08-2020 06:13 صـ
أنا منهارة تماما، وأحتاج لدواء نفسي! 900 الأحد 16-08-2020 04:09 صـ
تشوش الأفكار والقلق ما علاجها؟ 774 الأحد 16-08-2020 01:42 صـ
أعاني من القلق ولا أدري ما سببه؟ وكيف يمكن علاجه؟ 636 الأحد 16-08-2020 02:32 صـ
أريد علاجا للقلق والتوتر لا يسبب زيادة الوزن. 1563 الثلاثاء 11-08-2020 05:25 صـ