أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : كيفية الوصول إلى بر الأم في ظل عدم الاتفاق في الحوار
أنا فتاة أحب التدين والحمد لله، أنا محجبة وعلاقاتي جيدة مع الآخرين، لكن مشكلة كادت تقتلني:
هي مشكلتي مع أمي، فأنا أحبها كثيراً، لكن كلما تحاورنا لا نتفق، وليس هذا فحسب، بل دائماً ما ينتهي بشجار، وأحس أن نسبة الشجار (70 بالمائة) لي.
فهلا ساعدتموني كي أكون فتاة بارة بأمها؛ لأني أحب أن أكون بارة، لكن كيف؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وفاء العزاوي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد:
فإن أقصر طريق لإصلاح الوضع بعد توفيق من أنزل الشرع وأنبت الزرع يكون بفهم كل منكما للآخر، ثم بإدراك فقه التعامل مع فتاة في هذا العمر، ومرحباً بك في موقعك بين آبائك وإخوانك.
وأرجو أن تعلمي أن والدتك تحبك لكنها شديدة الحرص عليك، فهي تعتبرك صغيرة وأنت بفضل الله أصبحت كبيرة، وأرجو أن تحرصي على تفادي ما يغضبها والاقتراب منها والتقرب إلى الله بحبها، واعلمي أنك تنالين ثقتها بذلك ثم بحسن التصرف معها، ونحن نتمنى أن تجعلك صديقتها، وأن تحاورك في أمور المنزل وخاصة في الأشياء التي تخصك.
وقد أسعدني حرصك على البر وأفرحتني رغبتك في الإحسان للوالدة، ونسأل الله أن يوفقك ويحقق لك الأماني.
ومما يعينك على بر الوالدة ما يلي:
1-اللجوء إلى مصرف القلوب.
2-معرفة مكانة الوالدة والأجر المترتب على برها.
3-تقدير معاناتها في تربيتكم.
4-إعطاؤها المكانة اللائقة.
5-السكوت عند غضبها.
6-اللطف عند محادثتها.
7-تقدير مشاعرها الطيبة والنظر إلى نواياها.
8-حسن الاستماع لتوجيهاتها، ولا بأس بفعل ما يرضي الله.
9-الاحتمال لكلامها والصبر عليها.
10- معرفة الطريق إلى قلبها.
11-مساعدتها وإظهار الشفقة عليها.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله، واعلمي أن الإنسان إذا أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس.
ونسأل الله لك التوفيق والسداد.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
أشعر أنني السبب في وفاة والدتي، أشيروا علي بنصحكم. | 1486 | الأربعاء 29-07-2020 03:54 صـ |
أمي تدعو علي بعدم التوفيق، فماذا أفعل؟ | 2087 | الخميس 02-07-2020 04:01 صـ |
هل الدعوات تستجاب في حينها، أم يدخرها الله تعالى لوقت آخر؟ | 1157 | الخميس 02-07-2020 09:31 صـ |
كيف أبر أمي وأقوم بحقوقها؟ | 1075 | الاثنين 22-06-2020 03:10 صـ |
هل مشاعري طبيعية أم هي حالة اكتئاب؟ | 1064 | الأربعاء 17-06-2020 05:53 صـ |