أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالعدد هذا لا يعتبر زيادة عن الحد الطبيعي الذي يعرقل الحمل بشكل طبيعي، والدليل حدوث الحمل مرتين، وكذلك اللزوجة، فهناك اختلاف في الأبحاث العلمية عن مدى تأثيرها على الإنجاب، وبالنسبة لحدوث الحمل بعد 6 شهور فلا نعتبر بذلك أن هناك مرضاً أو عيباً يحتاج إلى علاج، فأمر طبيعي أن يحدث الحمل بعد فتراتٍ متفاوتة من الزواج، وليس شرطا أن يحدث مباشرة بعد الزواج؛ لذا لا أرى أن هناك مشكلة تحتاج إلى بحث أو علاج.

ومن الممكن العرض على طبيبة النساء والتوليد لتوضح السبب في سقوط الحمل.

والله الموفق.