أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : تشخيص الضعف الجنسي وأسبابه ودور الأوهام النفسية في ذلك وعلاجها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أكتب إليكم ممنياً نفسي أن تردوا علي الرد الواضح والكافي، وأنا شاكر لكم أفضالكم كل الشكر.
أنا مشكلتي في الحياة هي أني أوهم نفسي بأمراض قد تكون موجودة وقد لا تكون موجودة فعلاً، وبالتالي أشعر بأعراضها بسبب الوهم الكبير الذي أعيش فيه، لذلك أرجو منكم إجابتي إجابة مفصلة لأستريح تماماً إن شاء الله.
أنا شاب تاب الله علي من العادة السرية والحمد لله، ولكن دائماً ما يأتي في رأسي أني ضعيف من الناحية الجنسية، وأنه عند الزواج سيحدث القذف سريعاً كما كان يحدث عند ممارستها وما إلى ذلك، فلو كان فعلاً للعادة السرية تأثير عضوي هل يدوم لمن أقلع عنها؟ وما مدى صحة فكرة سرعة القذف الذي سوف أعاني منه والضعف، مع العلم أن الانتصاب عندي ممتاز والحمد لله.
ثانياً: هو أن الصيف اقترب، وبالتالي يوجد فراغ كبير وأخاف أن أعود إليها! فما نصيحتكم لي؟ خاصة أني أستيقظ مبكراً في الصيف أيضاً.
بعد التحاقي بالجامعة هذا العام وكثرة نزولي في الحر الشديد لأوقات كبيرة، بدأت عندي دوالي في الخصية اليسرى ومع الوقت زادت زيادة شديدة مع وجود دوالي بسيطة في اليمنى دون أي آلام تذكر والحمد لله. فما رأي حضرتكم من حيث القيام بالعملية أم لا؟
وأنا والدي مسافر ولن يعود قبل شهرين، بالتالي لن أجري العملية إن كنت سوف أجريها إلا بعد أن يعود، وأفكر أن أداوم على أخذ دواء Vita streestabs with zinc طوال هذه الفترة، فما رأيكم ؟
هل ممارسة الرياضة مثل الجري تنصحون بها، أم أتوقف عنها حتى لا تزيد الدوالي؟
شكراً جزيلاً، وأنتظر منكم الرد الشافي، وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
في البداية أرى أنك قد وضحت أمراً هاماً، وهو أنك تتوهم كثيراً، ويؤثر هذا الوهم عليك وعلى حياتك، وتتعلق هذه الأوهام بالصحة خاصة الجنسية منها.
ويجب التفريق بين أمرين أرى أنهما قد اختلطا عليك وهما سرعة القذف والضعف الجنسي فلا يعني وجود سرعة القذف أن الشخص مصاب بالضعف الجنسي صحيح أن الضعف في الانتصاب قد يسبب سرعة قذف ولكن هنا أوضح لك الفرق بين الأمرين:
1- فسرعة القذف تعنى الآتي:
استمرار أو تكرار القذف مع أقل حد من الإثارة الجنسية قبل أو مباشرة بعد الإيلاج بوقت قصير جداً، مما يسبب الضغط النفسي الشديد للرجل، واضطراب العلاقة الزوجية.
وأيضاً قد يعرّف على أنه استمرار الإيلاج لفترة أقل من دقيقتين، أو عدم إشباع الزوجة بأكثر من 50%، أو عدم القدرة على التحكم في القذف.
وعن كيفية معرفته قبل الزواج فقد يظهر ذلك بالقذف عند أقل معدل من الإثارة، أو عند التفكير في الجنس، وقد لا يتضح ذلك قبل الزواج، وأفضل أيضاً التعريف بأسبابه وهي:
1- التهاب البروستاتا.
2- ضعف الانتصاب.
3- تناول بعض الأدوية أو التوقف عن أدوية بشكل مباشر.
4- الحساسية المفرطة للذكر أو قشرة المخ.
5- نقص السيروتونين.
هذه هي الأسباب البيولوجية أما الأسباب النفسية فهي:
1- العلاقات غير الجيدة بين الزوجين.
2- تباعد الفترة الزمنية بين الجماع والآخر.
3- الممارسة الجنسية المبكرة في الصغر.
4- اتخاذ أوضاع مثيرة للغاية للزوج قد تسبب سرعة القذف.
5- الإفراط في العادة السرية، بحيث لا يوجد شريك جنسي آخر تحاول إطالة المشاركة الجنسية معه، فيسبب ذلك سرعة للقذف رغبة في الوصول للمتعة بشكل سريع عند القذف.
ويكون هذا التأثير المتعلق بالعادة السرية نفسياً وليس عضوياً، وينتهي مع الوقت؛ لذا لا تقلق من هذا الأمر ودعه للزواج، حيث ستجد الأمور تسير بشكل جيد بإذن الله، وفي حالة وجود أي مشكلة فعليك بطلب العلاج حينها وليس الآن.
وعن كيفية تجنب الإصابة بها فيكون بالآتي:
1- عدم القلق والتوتر من العلاقة الزوجية وتوقع أن يحدث هذا في أول فترات الزواج، ثم بعد ذلك يتحسن الأمر مع الوقت والخبرة في الممارسة.
2- علاج أي التهاب في البروستاتا أو قناة مجرى البول.
3- متابعة أي دواء يؤخذ بانتظام.
4- محاولة تقريب فترات الجماع كي تتفادى المشكلة.
5- عدم اتخاذ أوضاع مثيرة بشدة، ومحاولة شد الانتباه قليلاً عند اقتراب القذف إلى شيء آخر حتى تقل الإثارة، فلا يحدث القذف.
6- إصلاح العلاقة الاجتماعية دائماً مع الزوجة.
7- التوقف عن العادة السرية.
أما الضعف الجنسي فيعني تكرار عدم القدرة على حدوث أو استمرار الانتصاب للفترة الكافية لجماع كامل.
وتكون الأسباب نفسية أو عضوية، والعضوية منها:
1- خلل هرموني بنقص هرمون الذكورة.
2- تناول أدوية مثل أدوية الضغط والأدوية العصبية.
3- أمراض السكر والقلب.
ويستبعد الجانب العضوي للضعف الجنسي مع وجود انتصاب صباحي جيد أو انتصاب جيد عند الإثارة الجنسية.
ويتبقى الجانب النفسي نتيجة القلق أو التوتر أو المشاكل بين الزوجين.
لذا لا أرى أنك تعاني من ضعف جنسي، حيث إنك ذكرت أن لديك انتصاباً جيداً، فلا تتوهم هذا الأمر، ولا تربطه بسرعة القذف كما وضحنا.
وعن دوالي الخصيتين فعليك بعمل تحليل سائل منوي، وفي حالة وجود ضعف في السائل المنوي فحينها قد نحتاج إلى إجراء العملية حسب النتيجة، أما إذا كانت النتيجة جيدة ولا يوجد ألم فلا داعي للعملية.
ولا أجد داعياً للاستمرار على الدواء في هذه الفترة، كما أن عليك دوام الجري والرياضة، وللحفاظ على الصحة العامة فقط عليك تجنب الرياضات الثقيلة مثل رفع الأثقال.
والله الموفق.
-----------------------------
انتهت إجابة المستشار ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية، والتي تتناول الطريقة المثلى لقضاء وقت الفراغ: (283346 - 271599 - 17908 - 230249 - 2330).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
أعاني من ألم لا أدري سببه أعضوي هو أم نفسي؟ | 3949 | الأربعاء 13-05-2020 05:24 صـ |
استمرار آلام الدوالي بعد الجراحة، ما أسبابه؟ | 16242 | الأربعاء 25-09-2019 01:22 صـ |
كيف أتعالج من الدوالي دون اللجوء للطبيب؟ | 18842 | الأربعاء 25-09-2019 05:23 صـ |
حرارة بالجهاز التناسلي بعد عملية الدوالي | 6654 | الخميس 28-03-2019 10:21 صـ |
هل يجب استئصال الخصية اليسرى إذا كانت نتائج التحليل غير جيدة؟ | 4972 | الثلاثاء 05-03-2019 11:03 صـ |