أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : إرشادات طبية حول الجرعة السليمة لعقار (السبراليكس) المستخدم لعلاج القلق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم.

تعالجت من حالة قلق، وكان الطبيب قد كتب لي سبراليكس 20 ملجم يومياً، وقد استخدمته سته أشهر وتحسنت ولله الحمد، ولكني لم أتحسن للدرجة الطبيعية، ثم أضاف لي الطبيب 20 ملجم زيروكسات مساءً، وأبقى على السبراليكس 20 ملجم صباحاً، فما رأيكم؟ وكيف يكون التدرج في ترك العلاج؟ وإذا لم أتحسن على هذا العلاج فما هو العلاج المناسب؟

وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فايز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن جرعة عشرين مليجرام من السبراليكس تعتبر هي الجرعة القصوى لهذا الدواء، ولا ينصح بإضافة أدوية أخرى من نفس الفصيلة، فالزيروكسات هو دواء مشابه وقريب جدّاً من السبراليكس، وأخذ الدواءين مع بعضهما البعض ربما يؤدي إلى إفراز سريع في مادة السيرتونن، وهذا في حد ذاته ربما يؤدي إلى القلق في بعض الأحيان.

والذي أراه - مع احترامي لرأي طبيبك - هو أن لا تستعمل الزيروكسات وأن تظل على السبراليكس ويمكنك أن تدعمه بدواء آخر مثل عقار (البوسبار) بجرعة خمسة مليجرام صباحاً ومساءً لمدة أسبوعين، ثم ترفع الجرعة إلى عشرة مليجرام صباحاً ومساءً، وهو يعتبر من الأدوية المدعمة لفعالية السبراليكس وينشط الدواء وربما يؤدي -إن شاء الله- إلى فعالية جيدة.

والعقار الآخر الذي أيضاً يدعم السبراليكس هو عقار يعرف باسم (فلونكسول) فهو يعتبر مدعماً جيداً، وجرعته هي نصف مليجرام صباحاً ومساءً، يمكنك أن تتناوله لمدة ثلاثة أشهر، ولذلك يمكنك تناول السبراليكس مع البوسبار أو مع الفلونكسول، ولا داعي لتناول الزيروكسات.

وأما الطريقة الأخرى - وهي مخالفة بعض الشيء لما أنت عليه من ناحية تناول الدواء - هي أن تتوقف حتى عن السبراليكس وتبدأ في تناول مجموعة جديدة أو مختلفة في فعاليتها من الأدوية، فهناك دواء يعرف باسم (سبالتا) أو (إيفكسر)، وأنا أعتقد أن الإيفكسر ربما يكون خياراً أفضل.

إذن حاول أن تعطي السبراليكس مع المدعمات التي ذكرتها لك فرصة أطول، وبعدها إذا لم تستفد عليه يمكنك الانتقال إلى الإيفكسر، وجرعة الإيفكسر هي سبعة وثلاثين ونصف مليجرام لمدة أسبوعين ثم ترفع إلى خمسة وسبعين مليجرام، وبعد أسبوعين ترفع إلى مائة وخمسين مليجرام - وهذه هي الجرعة العلاجية الجيدة - علماً بأن الجرعة يمكن أن ترفع أيضاً إلى مائتين وخمسة وعشرين مليجرام في اليوم أو حتى إلى ثلاثمائة مليجرام، ولكن لا داعي لهذه الجرعة.

هذا مجرد مقترح - كما ذكرت لك - وذلك في حد ذاته يثبت لك أن الخيارات الحمد لله كثيرة وموجودة، فاستمر على السبراليكس مع إضافة أحد المدعمات (البوسبار) أو (الفلونكسال).

وأرجو أيضاً أن تعتمد على الأساليب غير الدوائية وأن تركز عليها، وهي ممارسة الرياضة والتفكير الإيجابي والتواصل الاجتماعي والحرص على إدارة الوقت بصورة صحيحة والحرص على العبادات والصحبة الطيبة، فهذه -إن شاء الله- تعطي الإنسان دافع إيجابي جدّاً.

أسأل الله لك الشفاء والعافية، وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
القلق المزمن ونوبات الهلع، حلقة مفرغة في حياتي، ساعدوني. 2475 الأحد 09-08-2020 03:58 صـ
لماذا استمرار القلق والاكتئاب رغم تغيير الدواء؟ 2981 الأربعاء 29-07-2020 04:34 صـ
ما سبب تسارع ضربات القلب والكتمة رغم سلامة التحاليل؟ 6590 الأربعاء 29-07-2020 05:53 صـ
أعاني من حالة نفسية سيئة، كيف الخلاص؟ 1950 الاثنين 20-07-2020 04:01 صـ
ما زلت أعاني من القلق والتوتر وأخشى من الأدوية، أفيدوني. 3153 الثلاثاء 21-07-2020 02:58 صـ