أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لوجين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن المعروف أن البويضة بعد خروجها من المبيض يفرز هرمون البروجستيرون والذي يثبت البطانة مدة 14 يوماً إلى أن تنزل الدورة، فإن كانت البويضة التي رآها الطبيب قد نضجت ( ومعدل كبر الحجم هو 2 ملل كل يوم ) فقد تكون خرجت في اليوم ال 14 من الدورة، وعندها كان لابد أن تنزل الدورة في اليوم ال 28 وليس في اليوم ال 19 ، وما أظنه هو: إما أن ما رآه الطبيب لم يكن بويضة قابلة للنضوج أو أن لديك خللاً في إفراز هرمون الإباضة والذي من المفترض أن يثبت البطانة 14 يوما، وحيث أنه لم يثبتها فلأجل ذلك قد انقشعت ونزلت الدورة.

وقد يكون من الأفضل عند مراقبة الإباضة في المرة التالية الاستمرار في مراقبة البويضة، وعدم الاكتفاء بتلفزيون واحد، فعادة ما تراقب البويضة بمعدل يوم بعد يوم، وإذا وجد أنه قد انفجرت البويضة فلا بأس من إعطاء مثبت للبطانة إضافي مدة 14 يوما، مثل الدوفاستون بمعدل حبة مرتين يوما، ثم يحلل للحمل بعد انتهاء ال 14 يوما، فإن ظهر تحليل الحمل إيجابياً فيستكمل أخذ الدوفاستون لتثبيت الحمل، وإن لم يظهر الحمل فيتوقف عن تناول الدوفاستون حتى تنزل الدورة.

وبالنسبة للكلوكوفاج فالجرعة المطلوبة هي 850 ملليجرام مرتين يومياً، وقد يفيدك رفع الجرعة وإن لم يكن يتوقع استجابة فورية عند تناوله، فقد يأخذ الأمر مدة 4- 6 أشهر ليعود انتظام الدورة وحتى قد تعود الإباضة تلقائيا.

وما أراه هو إن كنت حديثة عهد في تناول الكلوكوفاج فانتظري هذه المدة التي ذكرتها لك، أي 4 إلى 6 أشهر على تناول الدواء ( بالجرعة المطلوبة ) ثم إن لم يحدث الحمل فيؤخذ المنشط مثل الكلوميد، وقد وجد أن استجابة المبايض للكلوميد عندما يكون الكلوكوفاج قد أخذ قبله أفضل من استجابته في حالة عدم تناول الكلوكوفاج.

والله الموفق.