أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أيمن حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

هنا يكون الحديث عن ثلاثة هي: الضعف الجنسي وسرعة القذف والعادة السرية:

بالنسبة إلى الضعف الجنسي والذي يعرف بتكرار أو استمرار عدم القدرة على الحفاظ على الانتصاب قوياً لإتمام عملية الجماع بشكل ناجح وكامل.

ويمكن للشخص الاطمئنان على كونه غير ضعيف جنسياً من خلال عدم أمور:

1- حدوث الانتصاب الصباحي عند الاستيقاظ من النوم وليس شرطاً أن يحدث هذا كل يوم ولكن من الطبيعي أن يتكرر ولو على فترات متباعدة.

2- حدوث انتصاب تلقائي وسط النهار حتى ولو دون إثارة جنسية، مثل ما يحدث في المواصلات عند اهتزارها.

3- حدوث الانتصاب عند الإثارة الجنسية سواء من المشاهدة أو الملامسة أو بمجرد التفكير في الجنس.

4- وجود الرغبة الجنسية تجاه الجنس الآخر وتجاه ممارسة الجنس.

لذا مع غياب مثل تلك الأمور فقد يكون هناك مشكلة قد تحتاج إلى فحص وفحوصات لتأكيد الأمر من عدمه.

وبالنسبة إلى علاج الضعف الجنسي فيكون في البداية معرفة السبب في ذلك، ومحاولة علاج السبب مثل وجود أمراض مزمنة خاصة في السن المتقدمة، مثل الضغط والسكر، وتناول بعض الأدوية مثل بعض أدوية الجهاز العصبي أو الضغط، وكذلك التدخين والذي يسبب ضعفاً جنسياً.

وبعدها يكون استخدام بعض العلاجات مثل حبوب موسعة للشريان، أو بعض العلاجات الموضعية حسب كل حالة.

أما عما تذكره عن علاجٍ طبيعي؛ فمثلاً ما تقول عن حبة البركة والعسل فلا أستطيع القول بأنه علاج، ولكن نستطيع أن نقول إنه منشط أو مساعد للصحة العامة وزيادة القدرة على الممارسة، ولكن ليس علاجاً وحيداً، خاصة إذا كانت هناك مشكلة عضوية تحتاج إلى علاج متخصص.

وعن سرعة القذف والعادة السرية، فبالنسبة للعادة السرية لا أنصح بأي أدوية، فالأمر كما ذكرنا من قبل معظمه نفسي وينتهي مع الوقت، وفي حالة استمرار أي مشكلة فيمكن علاجها في حينها بعد الزواج، خاصة سرعة القذف والتي يمكن أن تجرى بعض التمارين كما ذكرنا من قبل بين الزوجين لعلاج سرعة القذف، مع مراعاة تقارب فترات الجماع وعلاج أي التهابات مصاحبة في البروستاتا، ولكن في استمرار الحالة لا بد من اللجوء إلى العلاج الدوائي كحل لهذه المشكلة.

ولكن بالنسبة إلى العلاج الطبيعي فأيضاً قد يساعد في تقوية الرغبة أو الحالة العامة، مثل استخدام الزنجبيل والجرجير وبذر الفجل والمأكولات البحرية، ولكن لا يغني ذلك عن العلاج الدوائي إذا استمرت المشكلة.

لذا أنصحك بعدم القلق من هذا الأمر في الوقت الحالي، وتأجيل ذلك عند الزواج، والذي ستشعر معه بإذن الله باختلاف الأمر تماماً وزوال كل هذه الظنون، وفي حالة استمرار أي مشكلة فيمكن التدخل عندها ولكن الآن عليك بالتزام غض البصر، والبعد عن المثيرات، وعن العادة السرية، والحرص على الرياضة والتغذية المتكاملة، والبعد عن التدخين بكل صوره.

والله الموفق.