أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : القلق من تأخر الحمل بعد الإجهاض الأول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوج بفضل الله منذ 5 أشهر تقريباً، بعد شهر حصل حمل عندما تأخرت الدورة 3 أيام عند زوجتي، وقمنا بعمل تحليل دم وظهر أنها حامل ثم بعد يومين فقط حصل إجهاض ونزل الكيس كاملاً وعملنا سونار، والطبيبة قالت: لا تحتاج إلى علمية كحت أو تنظيف للرحم وإلى الآن لم يحدث حمل (أي: لأربعة أشهر لم يحدث حمل) ولا نعرف هل هناك أسباب قد تكون بعد الإجهاض! علماً بأن دورتها الشهرية منتظمة، هناك من قال لنا أن تأخذ زوجتي كلوميد لتنشيط البويضة، وهناك من قال لنا تأخذ حبوب دوباجون! فنحن في حيرة أفيدونا مأجورين.
وهل الجماع بشكل يومي ليس صحياً أو ضاراً أو لا يؤدي إلى وجود حيوانات منوية نشطة؟ جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ تامر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا أرى داعياً لكل هذا القلق، فكثيرات يجهضن الحمل الأول ثم تستمر الأحمال التالية من غير مشاكل، ولا داعي للقلق أيضاً من تأخر الحمل فلم يمض على زواجكما سوى 5 أشهر، وأيضاً قد حصل خلالها حمل وطالما أن دورة زوجتك منتظمة فلا أرى داعيا للتدخل وتناول الهرمونات المنشطة سواء الكلوميد أو الدوباجون إذ لا يوجد إثبات على وجود ارتفاع في هرمون الحليب لديها لأخذه، وأقصى ما يمكنكما فعله للاطمئنان على الوضع هو مراقبة البويضة إن أردتما ذلك للتأكد من الإباضة وذلك عن طريق الألتراساوند بالمتابعة مع طبيبها المتابع لحالتها.
وأما بالنسبة للجماع بشكل يومي فلا ضرر من ذلك، وأما كونه يؤدي إلى عدم وجود حيوانات منوية نشطة فلم يثبت ذلك، بل إن حصول الجماع مرة يومياً يزيد من فرص حصول الحمل.
والله الموفق.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي... |