أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : معلومات حول عقار (الستابلون)

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما زلت أشعر بأني غريب وقد طالبني الدكتور بأخذ ستابلون لكن دون جدوى، فما الحل مع العلم بأنني كنت أشعر بالدوخة قبل العلاج ولكنها زادت مع تعب شديد بالجسم بعد أخذ الستابلون؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نصر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم! الأستبالون هو من الأدوية الجيدة في علاج الاكتئاب النفسي، وجرعته كما تعلم هي 12.5 مليجرام ثلاث مرات في اليوم، ولكن الأستبالون لا يُساعد في علاج القلق كثيراً، كما أنه يعاب عليه أنه ربما يؤدي إلى نوع من التعود البسيط، لابد أن أركز على هذه النقطة لأني أعرف أنها نقطة خلافية بين الأطباء، الشركة المنتجة للدواء تحاول دائماً نفي ذلك، ولكن التجارب العملية مع الدواء أثبتت أن البعض يحصل له نوع من الشعور بالفرحة أو الانشراح الزائد نسبياً مع هذا الدواء مما يجعل البعض يصر على استعماله بصورةٍ ليست صحيحة، يستشعر من خلالها أن الإنسان قد تعود عليه، هذه إذن نقطة مهمة جداً، وما دام الدواء في الأصل لم يفد في حالتك مع احترامي الشديد لطبيبك الذي وصفه لك فأرى أنه من الأفضل أن لا تواصل في تناوله مع ما أصابك من تعب شديد في الجسم، وإن كانت هذه ليست من الأعراض المعروفة عن هذا الدواء .

أخي! الدوخة التي تعاني منها إذا كانت ناتجة من القلق أو التوتر أو لا يوجد أي سبب عضوي لها، يعتبر الدوجماتيل من الأدوية الجيدة والمفيدة جداً، وجرعة الدوجماتيل هي 50 مليجرام صباحاً ومساء، يمكن أن ترفع الجرعة بعد ذلك إلى 50 مليجرام ثلاث مرات في اليوم، ولا مانع من أن تتناوله لأي مدة، يمكن أن نقول مدة ستة أشهر قد تعتبر معقولة جداً، وهو دواء لا يحتاج لأي نوع من التدرج في استعماله أو حتى في إيقافه، وإذا كان لديك بعض مشاعر عسر المزاج والكآبة لابد أن تدعم الدوجماتيل بأحد الأدوية الأخرى المضادة للاكتئاب والقلق، وربما يكون السبراليكس من الأدوية الطيبة جداً في هذا السياق، والجرعة هي 10 مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك تخفضها إلى خمسة مليجرام ليلاً أي نصف حبة لمدة شهر، ثم تتوقف عن تناولها، وبالطبع هنالك خيارات أخرى كثيرة إذا لم يتوفر السبراليكس، منها زولفت، وجرعته هي 50 مليجرام ليلاً ويسمى في مصر باسم لسترال، ويمكن أن تستمر عليه أيضاً لمدة ثلاثة أشهر، ويوجد أيضاً البروزاك وهو خيار آخر، ولكن حاول أن تجرب الدوجماتيل مع السبراليكس، ونصيحتي لك أخي هي أن تصبر على الدواء لأن الأيام الأولى للعلاج ربما يستشعر الإنسان بعض الآثار الجانبية، وهنا يتفاوت الناس في تحملهم لها وبعد ذلك تختفي الآثار الجانبية تماماً، وأقول لك أن الدوجماتيل لا يشكل أي آثار جانبية سلبية، كما أن السبراليكس واللسترال هي من الأدوية النقية والسليمة جداً .

أسأل الله لك الشفاء والعافية.
وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
ما هي أدوية نوبات الهلع والخوف الآمنة وغير الإدمانية؟ 8829 الأربعاء 12-08-2020 03:54 صـ
كيف أنقص جرعة ليكزونسيا (برازيبام) دون أن أصاب بأعراض الانسحاب؟ 1107 الأحد 09-08-2020 02:25 صـ
هل يوجد دواء داعم للأفكسور أفضل من السبرالكس؟ 2401 الثلاثاء 28-07-2020 05:15 صـ
هل هناك ضرر من الزولفت على الحمل والجنين؟ 2146 الأحد 26-07-2020 06:05 صـ
هل هذه الأدوية تعالج ثنائي القطبية؟ 1822 الأحد 19-07-2020 03:22 صـ