أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ خايفة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن المتوقع أن يحصل تغير في طبيعة الدورة في بعض الأحيان نتيجة الضغوط النفسية أو الجسدية أو أخذ بعض الأدوية أو حصول مرض ما في فترة ما قبل الدورة، وطالما أن هذه هي الأعراض فقط والدورة أتت في موعدها فمن المستبعد أن يكون الوضع إسقاطاً ( وإن كان من الأفضل إجراء تحليل حمل منزلي على أقل تقدير للتأكد ) ولا أرى داعياً للخوف، ويكفيك فقط مراقبة الدورات القادمة، ولكن إذا كانت هذه الدورة متأخرة أصلاً فقد يكون الشك بوجود حمل أقوى وعندها لابد من التأكد أيضاً وذلك بإجراء تحليل للحمل.

وإذا لم يظهر الحمل فإن تكرر الوضع في الدورات القادمة فمن الأفضل إجراء الكشف عند طبيبة نسائية، وإجراء صورة ألتراساوند، وكذلك تحليل للهرمونات للتأكد من سبب هذه الحالة.

والله الموفق.