أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : اختلاف الحالات النفسية وكيفية التعامل معها أثناء علاج الرهاب

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أُعاني من مرض الرهاب الاجتماعي والقلق مع وجود اكتئاب من خمس سنوات، وكانت الحالة في البداية خفيفة، ثم تطور المرض إلى أشده لفترةٍ معينة، ثم أصبح الآن متوسطاً وأخف من الفترة السابقة.

حاولت التخلص من تلك الأمراض بأكثر من طريقة، ولجأت إلى أغلب المدارس النفسية، ومن أهمها العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج الدوائي عند أكثر من استشاري، وكل منهم صرف لي دواء مختلفاً عن الآخر، ومن الأدوية المصروفة: زيروكسات (لفترة سنة)، إيروركس (لفترة تسعة أشهر)، بروزاك (لفترة ثلاثة أشهر)، اكزانكس (عند الحاجة)، وكانت نسبة التحسن بسيطة عند البعض ومعدومة عند الآخر.

حالياً متوقف عن الدواء منذ سنة، ولكن ألاحظ تذبذباً في حالتي النفسية، ففي أوقاتٍ أجد نفسي طبيعياً ومتزناً وهادئاً، وفي أوقات أخرى أكون متوتراً وقلقاً، ولا أريد التحدث مع أحد، فما أسباب هذا التذبذب؟

أيضاً في فترة استخدامي للأدوية وجدت بعضها يسبب ضعفاً جنسياً، ومنها الأيروركس في فترة استخدامي له عملت تحليلاً للسائل المنوي وكانت الحركة والعدد ضعيفاً، وعندما تركت العلاج أصبح العدد الضعف، فهل مُثبت طبياً تأثيره على عدد وحركة الحيوانات المنوية؟ وهل يوجد علاج لحالتي لا يؤثر من حيث الحركة والعدد؟

وأخيراً: قرأت فيما سبق عن وجود عملية جراحية بالرأس لمن يُعاني من خوف وقلق أو رهاب اجتماعي.

فهل ترى يا دكتور أنها نافعة وعملية أم لها مضاعفات خطيرة؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سلمان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

الحالات النفسية الوجدانية، مثل القلق والاكتئاب، والمخاوف والوساوس، قد تتأرجح الأعراض من وقت لآخر؛ وذلك كجزء من طبيعة هذه الحالات والظروف المحيطة بالإنسان وشخصيته قد تلعب دوراً أيضاً، ولكن يستطيع الإنسان أن يتكيف مع حالته ويتعايش مع هذه الانتكاسات البسيطة، وذلك بأن يكون أكثر إيجابية وفعالية حتى في لحظات عسر المزاج، فهذا أفضل طريقة لزوال المرض وعدم الاستسلام له.

أتفق معك تماماً أن فعالية الأدوية وآثارها الجانبية تختلف وتتفاوت من دواء لآخر، ولكن الذي أؤكده لك أن الأيروركس لا يؤثر مطلقاً على السائل المنوي أو الذكورة لدى الرجال.

بالنسبة للعمليات الجراحية كانت تُجرى في الماضي لعلاج الحالات المستعصية، ولكن هذه العمليات تسبب الكثير من المشاكل والآثار الجانبية السلبية، ولذا لا تجرى الآن، وقد اعتبرت عملاً غير مهني أو أخلاقي، وتوجد الآن بالطبع أدوية كثيرة وفعالة جداً.

في نظري إذا تناولت جرعة صغيرة من أحد منظمات المزاج مثل دباكين أو تجرتول مع جرعة صغيره أيضاً من أحد مضادات الاكتئاب مثل فافرين بجرعة 50 مليجرام ليلاً سيكون ذلك مفيداً لك، علماً بأن الفافرين ليس له أي آثار جنسية سلبية، كما أنه لا يؤدي إلى أي زيادة في الوزن.

جرعة الدباكين التي أقترحها لك هي 500 مليجرام ليلاً، ويمكن أن تستمر على هذه الأدوية لأي مدة، وسوف تحس بفعاليتها بإذن الله تعالى.

وبالله التوفيق.
---------------------------------------------------------
انتهت إجابة الدكتور، ولمزيد من الفائدة يرجى الاطلاع على الاستشارات التالية حول علاج الرهاب الاجتماعي شرعيا وسلوكيا: ( 259576 - 261344 - 263699 - 264538 )، وكذلك الاكتئاب: ( 241190 - 262031 )، والقلق في الروابط التالية: ( 261371 - 263666 - 264992 ).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
ما هي أدوية نوبات الهلع والخوف الآمنة وغير الإدمانية؟ 8736 الأربعاء 12-08-2020 03:54 صـ
هل الإندرال يفيد في علاج القلق الاجتماعي أم الخفقان؟ 2350 الاثنين 27-07-2020 05:31 صـ
كيف يتم استخدام دواء الرهاب والاكتئاب.. وكيف يتم إيقافة؟ 3527 الاثنين 27-07-2020 04:17 صـ
أريد دواء يخلصني من الرهاب، فبماذا تنصحونني؟ 3565 الأحد 19-07-2020 09:33 مـ
هل يمكنني استبدال دواء زولفت بالباروكسات أم ماذا أفعل؟ 1443 الاثنين 20-07-2020 03:16 صـ