أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيحمل زواج الأقارب بعض الاحتمالات في حدوث بعض التشوهات أو العيوب الخلقية في الأبناء، ولكن كما ذكرت فهي احتمالات، ونرى الكثير من زواج الأقارب لا ينتج عنه أي أطفال يحملون مشاكل أو عيوب خلقية، ولكن أيضاً نرى بعض الحالات التي يحدث فيها عيوب أو تشوهات.

ويوجد نوعان من التحاليل قبل الزواج:

الأول الذي يوضح احتمالية حدوث التشوهات أو العيوب الخلقية من خلال عينة يتم أخذها من الزوج والزوجة، وعلى أساس التحليل تتضح الاحتمالات، ولكن في النهاية تبقى أنها احتمالات، ولي في هذا الموضوع رأي شخصي وهو أنه إذا كان هناك ارتباط قوي بينكما، وأنه قد اقترب ميعاد الزفاف، وقد اختار كل منكما الآخر ليكون شريكاً لحياته فلا داعي لهذا التحليل؛ حيث أجد أنه موقف غاية في الصعوبة إذا أظهر التحليل احتمال حدوث أي عيب في أن يتم الانفصال، وأرى أن توقيت هذا التحليل يكون في بداية تحديد الارتباط من عدمه وليس في قرب إتمام الزواج.

الثاني: التحاليل الأخرى المطلوبة بين أي شخصين قادمين على الزواج هي بالنسبة للزوجين، وهي عمل تحليل دم كامل وتوضيح فصيلة الدم ومعامل (RH) لتجنب حدوث مشاكل في الحمل، وكذلك من الممكن أن يجري الرجل تحليلاً للسائل المنوي للاطمئنان على القدرة الإنجابية، وغير ذلك لا أجد ما يستدعي عمل تحاليل خاصة أخرى.

وبالنسبة لسرعة القذف فعليك بالاطلاع على الاستشارات ذات الصلة.

والله الموفق.