أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : إخبار الشابِّ الفتاة بحبِّه لها.. نظرة شرعية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبلغ من العمر 15 عاماً، وأحب فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً؛ فهل أخبرها بحبي لها؟!

وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ali jamal حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن هذا إعجابٌ وميل، والحب الحقيقي هو ما كان بعد الرباط الشرعي، ولا مانع من إخبار أهلها؛ فإن حصلت الموافقة كان اللقاء والرؤية الشرعية حتى تكون العلاقة معلنة وواضحة، ولا ننصحك بالإقدام على هذه الخطوة إلا بعد إعلام أهلك، مع ضرورة أن يكون عندك استعدادٌ لمتطلبات هذه الخطوة، والعاقل يراعي ظروفه وأحوال أهله وعادات بلده التي لا تخالف شريعة الله.

نحن في الحقيقة نتمنى عدم استعجال أبنائنا الكرام في مثل هذه الأمور؛ لأن مشوار الحياة طويل، والإنسان لابد أن يحسن الاختيار ويحكِّم عقله قبل العاطفة ويتبع توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم القائل: (فاظفر بذات الدين تربت يداك).

إذا كان لابد من استطلاع رأي الفتاة فلابد من إرسال محرمٍ من محارمك لتوجيه السؤال إليها؛ لأنه ربما كانت تميل إلى غيرك، وربما لا تبادلك المشاعر، وهذا ليس عيباً فيك ولا فيها؛ بل إنها لا تملك ذلك، فالأرواح جنود مجندةٌ ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.

هذه وصيتي لك بتقوى الله، ثم بغض بصرك والانشغال بإعداد نفسك للزواج، فإن علاقة المسلم بالمرأة لابد أن تكون ضمن الأطر والضوابط الشرعية، فإن كل علاقة لا تحتكم لضوابط الشرع وبالٌ وخسرانٌ على أهلها حتى ولو حصل الرباط بعد ذلك. ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يُرضيك به.

وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
زوجي متعلق بامرأة أخرى ويتواصل معها ولا يريد الزواج منها 1375 الاثنين 10-08-2020 03:52 صـ
ألم الشوق والحب مسيطر علي، فماذا علي أن أفعل؟ 2532 الأربعاء 29-07-2020 05:56 صـ
أعجبت بشاب ورأيته بالمنام فما التفسير؟ 803 الأحد 09-08-2020 05:21 صـ
أعيش قصة حب من طرف واحد وأنشغل كثيراً 1275 الأحد 19-07-2020 03:36 صـ
لا أستطيع ترك من أحببت رغم التوبة والندم فماذا أفعل؟ 1219 الأحد 19-07-2020 03:09 صـ