أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : رسالة شكرٍ وتقديرٍ للعاملين في الشبكة الإسلامية والقائمين عليها

مدة قراءة السؤال : 3 دقائق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إني عاجزةٌ عن التعبير لشكركم لما تقدمونه من خيرٍ عظيم لجميع من يطرق باب قسم الاستشارات أو غيره من أقسام الموقع، بل تحاولون جهدكم للإجابة على أسئلة السائلين في أقرب وقت ممكن, ودائماً تتحفونا بما كل هو جديد ومتميز مما يجعلنا نفتخر بكم دائماً ونتخذكم قدوة لنا للسعي في نشر الخير ومساعدة الآخرين في حلول مشاكلهم أو نصحهم بما ينفعهم في الدنيا والآخرة.

ولقد استشرتكم بعدة أمورٍ منها ما كان يتعلق بالصحة ومنها ما يتعلق بالثقافة الفكرية وأخرى شخصية؛ وغيرها الكثير .. وهذا يجعلنا عاجزين عن كيفية شكركم وتقدير جهودكم, ولكن يبقى أملنا وسعتنا فيما أمرنا وأوصانا به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ إذ قال عليه الصلاة والسلام: "من صُنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء". رواه الترمذي. وقال أيضاً: "ومن قدم إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه." رواه أحمد وأبو داود.

ولذا؛ فإني أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته أن يجزيكم خير الجزاء، وأن يبارك فيكم وبكم، وأن يبارك لكم في جهودكم وأوقاتكم ويمدكم بالصحة والقوة والعافية، وأن يديم نعمته عليكم ويتمها لكم، وأن يحسن إليكم ويكرمكم بالدارين, وأن يجعل جميع أعمالكم خالصة لوجهه ويتقبلها منكم .. اللهم آمين آمين آمين، إنه سميع مجيب الدعاء والقادر عليه.

كما أريد أن أخص بهذا الشكر كلاً من الشيخ الفاضل أحمد مجيد الهنداوي، والشيخ أحمد الفرجابي، لما لهما من أثرٍ كبير في أغلب المحن التي مررت بها؛ إذ أنهما كانا عوناً للوصول إلى أفضل وأنسب الحلول بعد توفيق الله ومَنِّه, فأسأل الله أن يبارك فيهما ويجزيهما خير الجزاء, وأن يحفظهما وأهليهما وجميع أولادهما ويسلمهم ويعافيهم من كل سوءٍ وشر, وأسأله باسمه العظيم رب العرش العظيم أن يجعل جميع أولادهما قرة أعينٍ لهما, وأن يوفقنا جميعاً وإياهم إلى كل سعيٍ يرضيه وإلى خيري الدنيا والآخرة .. اللهم آمين.

هذا؛ والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين .. اللهم آمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الفقيرة إلى الله حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإنه لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أولو الفضل، ولكِ من الشكر أجزله ومن العرفان أكمله على ثنائك على الموقع ومن فيه، وأرجو أن أقول لك: شرفٌ لنا أن نكون في خدمة الإسلام، وحقٌّ لنا أن نفاخر بأمثالكن، وحقٌّ لنا أن نهيئ أنفسنا بجولةٍ للحضارة تسودها الإيمان والفضيلة فإن حضارة الفحشاء قد هرمت وفجر الخير قد لاح في الأفق، وهنيئاً لكِ شمعة تحترق لتضيء للناس الطريق، ودعاة الحق كالمصابيح، والمصابيح لا تقول ما بال الدنيا مظلمة، وحسب المصباح أن يقول هآأنذا مضيء، وقد انتهى وقت السلبية التي يرفضها ديننا الحنيف، ولأن يضيء الإنسان شمعة خير من أن يلعن الظلام.

وأرجو أن أقول لبناتنا وأخواتنا أن سعادتنا تزداد يوماً بعد يوم بتفاعل الفتاة المسلمة مع الموقع، والمرأة هي صانعة المآثر، ولئن قال الناس: المرأة هي نصف المجتمع؛ فإننا نضيف: وعلى يدها يتربى النصف الآخر، ووراء كل عظيمٍ امرأة. فهنيئاً للمرأة المسلمة بهذا الدين الذي أكرمها أمّاً فجعل الجنة تحت أرجل الأمهات، وأكرمها بنتاً وأختاً فجعل الجنة مكاناً لمن أحسن للبنات، وأكرمها زوجةً فقال: خير الرجال خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي. وصدق من قال: ما أكرم النساء إلا كريم. ولا أظن الكلمات تستطيع أن تنقل المشاعر أو تحيط بذلك الثناء العاطر، وجزى الله خيراً كل من قالت للمحسنين أحسنتم، وسدد الله كل من قالت لمن يسيئون أسأتم.

وهذا هتاف الصالحات يتردد في جنبات الدنيا:

قادمات قادمـات **** نحن نحن المسلمات
بالكتاب قادمات **** وللحجـــاب لابســـات

وهذه وصيتي للجميع بتقوى الله، ونسأله تبارك وتعالى أن يقر أعيننا بنصر الإسلام وعز أهله.

وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
شكر وتقدير وعرفان للشبكة الإسلامية 702 الأربعاء 03-06-2020 03:44 صـ
شكر وامتنان لكم على نصائحكم السابقة التي نزلت كالماء البارد على قلبي 6205 الأربعاء 17-06-2015 05:47 صـ
هل هناك خطورة في وضع الهاتف المحمول في غرفة النوم بسبب الإشعاعات؟ 4661 الاثنين 22-12-2014 03:08 صـ