أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن كانت هنالك حالةٌ وراثية فما هو تشخيصها؟ ومن الذي شخصها؟ وهل هناك ما يثبت ذلك من خزعة أو أي استقصاء؟
ولابد أن تعلمي أنه من الطبيعي أن تزداد الحكة شتاءً، كما أنه من المتوقع أن يظهر تصبغ بعد كل التهاب وخاصة إن كان حاكّاً، ولا يعني ذلك أنه سيكون دائماً، وإن كلمة سنتين المذكورة في السؤال لا يمكن التنبؤ بها ولا أخذها كلاماً مقدساً، فهذه التصبغات تختلف من شخص لآخر ومن ظرفٍ لآخر، كما أن هناك عوامل تؤثر عليها؛ ومن أهم هذه العوامل طبيعة البشرة وقابليتها للتصبغ، وكذلك العوامل المحرضة لتشكيل اللون، واستمرار تأثير هذه العوامل.
وإن لكلِّ مشكلة حلاً، ولا داعي لإخبار خطيبك في الوقت لحالي لأن هذه التصبغات قد تُعالج وتتحسن قبل رمضان، ولكن إن لم تتحسن فعندها إخباره أولى ولكن لا داعي للعجلة.
وأما العلاج فهو كما يلي:
1- البحث عن السبب وتجنبه حتى ولو كان ظنياً لا يقينياً.
2- هناك مجموعة من الأمراض التي تصيب هذه المنطقة وتكون حاكَّة وتترك آثاراً سوداء، ولذلك يجب الوصول إلى التشخيص وعلاج المرض، ومن هذه الأمراض على سبيل المثال مرض الحزاز المنبسط والحزاز النشواني وغيرهما.
3- استعمال الألبسة القطنية وتجنب المواد الاصطناعية والتركيبية والنايلون والبولي استير والمواد الكيميائية المهيجة موضعياً.
4- الحصول على التشخيص الموثَّق وعلاج المرض.
5- استعمال المرطبات غير المعطرة بكثرة لتجنب الجفاف والحكة، ومن هذه المرطبات الفازلين والأكيوس أو الفاكير لوشن أو أويلاتوم جيل وغيرها مما يتوفر في الأسواق المحلية.
6- استعمال كريم لوكاكورتين فيوفورم مرة يومياً لمدة أسبوعين، ثم مرة فقط عند اللزوم وفي موضع اللزوم.
7- بعد اختفاء الجفاف والحكة يمكن استعمال كريم وايت أوبجيكتيف بيوديرما مرة يومياً لمدة شهر، وهو كريم مبيض، وننصح باستعماله على ساقٍ واحدةٍ لملاحظة ومقارنة الفرق.
وختاماً؛ فإننا نؤكد أنه يجب نفي وجود أي مرض كالحزاز المنبسط (Lichen planus) - فإن كان موجوداً فالعلاج يختلف قليلاً والتصبغ قد يدوم لمدة أطول - أو غيره من الأمراض كما تقدم.
وبالله التوفيق.