أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Amira حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقبل البدء بالحديث عن ما يجري معك أود أن أطمئنك إلى أن سنك لا يزال صغيرا للخوف من الأمور الخطيرة والخبيثة والتي لا تصيب سنك.

لا ضرورة أبداً للمبالغة أو محاولة عصر الثدي أو رضه أو حتى تكرار ذلك بشكل وسواسي متكرر.

إن المتزوجة وخاصة الحامل تختلف عندها هذه الإفرازات والضخامة لكل من غدة الثدي أو اللعوة (وهي المنطقة البنية المحيطة بالحلمة ) وإن الحبيبات في منطقة اللعوة تتضخم كثيراً عند الحمل، وقد تكون هذه أول معالم الحمل، وتزداد الإفرازات مع تقدم الحمل.

كما أن غير المتزوجات تحتقن عندهن هذه المنطقة بشكل دوري متزامن مع الدورة الشهرية بشكل أو آخر.

إن أي ثدي إذا أكثر استعصاره فإنه سيؤدي بدرجة ما إلى إفراز مادة ولكن هذا الأمر غير مستحب، وإن ذكر ذلك في استشارة فحص الثدي فالمقصود عدم المبالغة في العصر، كما وعددا وتواترا.

الخلاصة:
ليس الأمر خطيرا، ولا داعي للعنف وتكرار العصر للثدي وما حوله إلا بلطف وبفترات مناسبة غير قريبة، فليس عليك فحص، وليس عليك استعمال أدوية،
ولكن عليك بمراقبة ذلك على المدى البعيد، فإن خف بعد تجنب الرض والعصر المتواتر فالاطمئنان أكبر، وإن كان متزايدا دون لمسه خاصة إن كنت غير متزوجة فالأفضل مراجعة طبيبة أمراض نساء وولادة للمشورة والاطمئنان ليس إلا.
وبالله التوفيق.