أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : كيفية ادخار المال

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شخص أعيش بالغربة وأدرس الطب والحمد لله على كل حال، وأنا أتقاضى راتبا من دولتي ممتازاً جداً وبالعملة الأوروبية، والمشكلة هي أني لا أستطيع أن أدخر هذا المبلغ الكبير، لا أعلم لماذا وأحاول ولكن بدون فائدة.

مع العلم أني خرجت عن طريق بعثة دراسية، وكل شيء على الدولة المستضيفة (السكن - الأكل - الدراسة) ومع هذا أظل أصرف النقود فهل من حل؟

وجزاكم الله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Latefo حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الإسراف مذموم والله سبحانه لا يحب المسرفين، وقد جعل سبحانه المبذرين إخواناً للشياطين، واعلم أن المسلم مطالب بالحفاظ على أموالهم، بل إن شريعتنا العظيمة جعلت الحفاظ على المال من الكليات العظيمة، فأمرت بتنميته، وشجعت على اكتسابه، وحرمت العدوان عليه بالسرقة، ومنعت من وضعه في غير محله بعد أن وجهت إلى أخذه من حله، فهنيئاً لمن رزقه الله مالاً حلالاً فاتقي فيه ربه، ووصل به رحمه، ونعم المال الصالح للرجل الصالح.

وصيانة المال إنما تكون بحسن التدبير، وسوف تحتاج للمال في مستقبلك فلا تسرف ولا تضع الدراهم إلا في موضعها ونقترح عليك ما يلي:

1- فتح حساب في بنك إسلامي ببلدك ووضع ما يزيد عن حاجتك في ذلك الحساب.
2- إذا وجدت محتاجاً فتصدق عليه فإن الصدقة تبارك المال وتزيده.

3- اشكر الله على نعمة المال وغيرها من النعم فإن الشكر يحفظ النعم، ويجلب لصاحبها المزيد، قال تعالى: ((وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ))[إبراهيم:7].

وهذه وصيتي لك بتقوى الله فإنها تجلب البركات قال تعالى: ((وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ...))[الأعراف:96].

ونسأل الله أن ينفع بك بلاده والعباد.

وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
فوضت والد زوجتي ليشتري لي بيتا فكتبه باسمه.. فما الحل؟ 518 الأحد 28-07-2019 05:17 صـ
علينا دين، وزوجي يريد أن يقترض ليسدده 1365 الأحد 13-12-2015 12:23 صـ
والداي قررا الاقتراض من البنك لشراء منزل، فما نصيحتكم؟ 1371 الثلاثاء 24-11-2015 03:50 صـ
اقترضت بالربا وأخشى أن لا يستجيب الله دعائي بسببه! 1626 الاثنين 19-10-2015 10:27 مـ