أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ الزهراء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

فإن التغذية الجيدة، وتجنب الشمس، وتجنب التهاب الشفة بالتماس مع المواد المحسسة مثل بعض أنواع الأطعمة أو معاجين الأسنان، واستعمال المرطبات للشفة، كل ذلك من شأنه أن يُعيد البريق للشفة، ويجب عدم نتف الجلد المغطي للشفة حتى ولو كان جافاً.

وهناك مرطبات خاصة للشفاه على شكل أصابيع أحمر الشفاه توجد في الصيدليات، ومنها لبعض الشركات المعروفة مثل (لويس ويدمر) أو (سيباميد) أو (روك) وغيرها.

وأما بالنسبة لجفاف اليد فإن جفاف الجلد بصفة عامة يعطي منظر كهولة الجلد، والعلاج كما يلي:

أولاً: بمعرفة السبب إن كان أكزيمائياً أو غيره، وتجنب هذا السبب أو علاجه.

ثانياً: باستعمال المرطبات الموضعية، وخاصة ما يناسب صاحب العلاقة من ناحية اللزوجة أو الرائحة أو عدد المرات وغيره.

ومن المرطبات: (الفازلين) أو (كريم الجليسيرين) أو (كريم الأكيوس) أو (أويلاتوم جيل أو كريم) أو (نيوتروجينا هاند كريم) أو (ألفاكيري لوشن) أو (زيت الزيتون)، أو غيره الكثير من المتوافر في الأسواق والذي يختلف من بلد لآخر.

ومن الضروري معرفة أن المرطب هو علاجٌ للجفاف الموجود، وليس للجفاف الذي سيحدث في المستقبل، أي أنه كماء الدنيا للعطش وليس كماء الكوثر للري الدائم الذي لا ظمأ بعده، إلا بزوال أسباب الجفاف.

كما لا يُنصح بالتقشير عند أصحاب البشرة السمراء، ومع ذلك لا مانع من مراجعة طبيب أمراض الجلدية لاختيار المادة الأنسب إن تطلب الأمر التقشير، ولكن بشكل بسيط يمكن استعمال (الريتين إي) أو (التريتينوين) ولمدة طويلة، ولقد تكلمنا عنهما في العديد من الاستشارات مع كيفية استعمالهما والتنبيهات، وذلك للحصول على النتيجة المطلوبة من حيث التصبغ التالي لحب الشباب.

ومن الملاحظات العامة والهامة في التصبغات على الوجه ما يلي:

1- تجنب الشمس واستعمال الواقيات.

2- تجنب تخريش وتهييج الوجه.

3- استعمال المبيضات للوجه، مثل (فوتودريم وايت) أو (بجيكتيف) أو (أتاشي كريم) أو (يونيتون).

وبالله التوفيق.