أرشيف الاستشارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله كل خير على ما تقدمونه من نصح وإرشاد.

أنا طالبة بمجال التمريض، وقد أصبت مند حوالي الشهرين بمرض التهاب الكبد الوبائي (b )، إلى غاية الآن لم أعرف مصدر إصابتي به، خلال فترة مرضي مررت بظروف صعبة إلى درجة أن الأطباء لم يستطيعوا أن يفعلوا شيئاً سوى الدعاء لي، لقد دخلت في غيبوبة لمدة 8 أيام، لم أكن خلالها أحرك ساكناً؛ لأنني أصبت بقصور كبدي حاد، حيث انخفضت عوامل التجلط إلى أقل من 15 %، تم حقني بمادة البلازما لتجنب أي نزيف داخلي.

وقد تم إجراء العديد من الفحوصات وأنا في فترة الغيبوبة، منها تحاليل للتأكد من وظائف الكبد، والأهم تحاليل للبحث عن الفيروس المسؤول، هل b أم c؟

الحمد لله الفحوصات لم تثبت وجود الفيروس، لكنهم وجدوا مضادات أجسام ضد الفيروس b، وبشكل كافي، يعني يحميني، وكأن الجسم اكتسب مناعة، على الرغم أنني غير ملقحة ضد هذا المرض، أنا الآن بخير والحمد لله، وأتابع إجراء الفحوصات بشكل دوري لوظائف الكبد، وقد استقرت في معدلها الطبيعي، واختفى ذلك اللون الأصفر الذي كان يلون جسمي كله، لكنني متخوفة وقلقة! هل شفيت بصفة نهائية أم هناك خطر أن أكون مصابة بالتهاب الكبد المزمن الذي يؤدي إلى تشمع الكبد؟

لقد قمت بإجراء تحاليل للبحث عن الفيروس المسؤول أكثر من 3 مرات، ودائماً تكون سلبية، وأنه يتواجد بدمي مضادات أجسام كافية لحمايتي.

أرجوكم أفيدوني هل هذا المرض سيؤثر على حياتي المستقبلية؟ وهل أنا الآن أعتبر معدية للآخرين؟

سامحوني على الإطالة وجزاكم الله كل خير.