أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : الأثر النفسي والعضوي في التبول اللاإرادي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يعاني ابني من التبول اللاإرادي منذ صغره، والآن بلغ 13سنة، ولا زالت الحالة معه، علماً أني أخذته للطبيب، وقال: إنه سليم، ولا يشرب السوائل قبل النوم لساعتين.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الأمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن التبول اللاإرادي غالباً ما يحتوي على شق نفسي بالإضافة إلى الشق العضوي، فبعض الحالات: لا تستطيع التحكم في البول أثناء النهار، لكن هناك حالات أخرى لا تستطيع التحكم في البول بالنهار وأثناء النوم، لكن الشائع هو عدم التحكم بالبول أثناء النوم فقط، والعلاج لهذه الحالات أحياناً يكون صعبا، ويحتاج إلى تكامل وتعاون من الأهل والطفل والالتزام بالتعليمات الطبية.

والعلاج أيها الأخت الكريمة يتكون من الآتي:

1- تقليل نسبة السوائل قبل النوم بساعتين.

2- وضع منبه بجوار الطفل ليوقظه بعد النوم بثلاث ساعات (وهنا يجب أن نوصي بأن على الطفل نفسه أن يقوم بهذا بأن يضبط المنبه ويصحو على صوته لدخول الحمام، وليس على الأم فعل ذلك؛ لأن ذلك سيجعل الطفل يعلم في عقله الباطن أنه سيقوم ليلاً من أجل التبول، وسينتظر رنين المنبه).

3- عدم جرح مشاعر الطفل، سواء من الأبوين أو الإخوة إن وجد بهذا الموضوع ابتداء من الضرب وانتهاء بإظهار الضجر، فليس هكذا نتعامل مع المريض؛ لأن هذا هو مرض، والطفل ليس له حيلة فيه، فلا يجب اللوم عليه بأي شكل من الأشكال، وكما قلت من قبل الأمر به شق نفسي هام.

4- عمل تمرين أثناء التبول بالنهار بأن يحاول الطفل أثناء نزول البول أن يمسك نزوله، ثم يسمح بنزوله وهكذا حتى ينتهي من التبول؛ مما يقوي العضلة المسئولة عن التحكم في صمام المثانة البولية.

5- استعمال الأدوية بانتظام ولمدة لا تقل عن 6 أشهر، حتى في حالة التحسن مثل اليوريبان (Oxy butynin cholride) وفي سن ابنك يمكن استعمال الأقراص قرص كل 12 ساعة لمدة 6 أشهر على الأقل.

هذا وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...