أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد بدأ العالم كله العودة إلى الطبيعة في مسألة الدواء والعلاج بالأعشاب والمواد الطبيعية.

وكثيراً ما سمعنا عن الزنجبيل وما فيه من فوائد كثيرة، ويكفي ذكره في القرآن الكريم: (( وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا ))[الإنسان:17]. وفوائده عديدة للقوة الجنسية، والقولون، والتهابات الجسم عامة، وأشياء أخرى كثيرة.

وللأمانة العلمية فلم أقرأ أو أسمع أو أطلع على أبحاث ذكرت وجودَ آثارٍ جانبية للزنجبيل تؤدي إلى نقص الحيوانات المنوية كما ذكرت.

ولو افترضنا أنه قد يحدث ذلك فلابد أن تكون الكمية المتناولة كبيرة جداً لدرجة حدوث تسمم بالدم، وهو ما أستبعد حدوثه، كما أنه بمجرد التوقف عنه يعود العدد إلى طبيعته.

لذلك أستبعد أن يكون الزنجبيل هو السبب، ويمكنك التوقف عنه وعمل تحليل آخر بعد 3 شهور لترى النتيجة، ولكن لابد لك من عمل الفحوصات اللازمة لمعرفة السبب العضوي في تناقص العدد، وأنصحك بالتأكد مما يلي:

1- فحص طبي لاستبعاد وجود الدوالي، مع عمل أشعة Dupplex على الخصيتين.

2- تحليل هرمونات F.s.h، L.h.

3- هل هناك أعراض التهابات في البروستاتا أو في الخصية.

4- التأكد من عدم التدخين أو أخذ أدوية خاصة بأمراض أخرى.

فبعد إجراء هذه الفحوصات الأولية وعمل فحص طبي يمكننا الوصول إلى سبب هذا النقص.

وبالله التوفيق.