أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ M حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:-

فأرجو أن تلجأ إلى من قلوب العباد بين أصابعه يصرفها كيف شاء، وأشغل نفسك بذكر الله وتلاوة القرآن والدعاء، وعمر قلبك بحب الله ورسوله، وكن مع الصالحين الأتقياء، ومرحباً بك في موقعك، ونسأله تبارك وتعالى أن يعمر قلبك بالتوحيد.

وما يعينك على نسيانها – بعد توفيق الله – ما يلي:
1- البعد عن أماكن وجودها والتخلص من كل ما يذكرك بها.
2- ذكر ما فيها من العيوب ومن أهمها عدم الوفاء لك.
3- تذكرك للمخالفات الشرعية في موضوع الحب من غير وجود رابطة شرعية معلنة.
4- الفهم لمسألة الميل وأنها لا تأتي بالتكلف، ولا خير في ودٍّ يجيء تكلفاً.
5- اشغل النفس بطاعة الله وذكره وتلاوة كتابه، قبل أن تشغلك نفسك بالشر والهوان.

وهذه وصيتي لك ولنفسي بتقوى الله؛ فإنه سبحانه مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، ثم اعلم أنه ليس من مصلحتك بناء علاقات عاطفية خارج الضوابط الشرعية، فإن الحب الحقيقي الحلال هو ما كان بعد الرباط الشرعي وما عداه كذب وخداع ومعصية وضياع.

ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به، وبالله التوفيق.