أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : الإجراءات الصحيحة لحدوث حمل سليم

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أنا سيدة عمري (33 سنة) متزوجة منذ سبع سنوات، وعندي طفل عمره ست سنوات، بعدها بفترة استخدمت طريقة الحساب لضمان عدم حصول الحمل، ثم بعد ذلك قررنا الإنجاب أنا وزوجي منذ سنة ونصف، لكن لم يحصل حمل، بعدها أعطتني الطبيبة أقراص الكلوميد واستخدمتها شهرين (في الشهر الثاني بمعدل حبتين يومياً) منذ اليوم الخامس من الدورة الشهرية وحصل عندي حمل، تأكدت منه من خلال تحليل الدم، وعملت سونار في الشهر الأول وقالت الطبيبة يوجد كيس جنيني.

عندما دخلت الشهر الثاني من الحمل كان الأمر طبيعياً ولكن مع انتهاء الشهر الثاني نزلت قطرات دم كان لونها بنياً غامقا واستمرت أياما، وبعد عمل سونار قالت الطبيبة أن الجنين لم يكبر مطلقاً، وأنه على وشك السقوط، فعملوا لي عملية إجهاض.

بعد ذلك بثلاثة أشهر لم يحصل عندي حمل فأعطتني الطبيبة المنشطات ولكن كانت أقوى من الأولى وصار عندي حمل، وما إن دخلت في الشهر الثالث حتى قالت لي الطبيبة بعد فحص السونار أنه يوجد عندي حمل عنقودي مع الحمل الأصلي، وأن الأصلي سوف يسقط ويجب أن الإجهاض، وما لبث قطرات الدم أن بدأت تنزل بشكل مستمر إلى أن حصل الإجهاض وتعبت كثيراً بعدها.

رعاكم الله أرجو أن تنصحوني ماذا أفعل وكيف أتصرف؟ علماً أن حملي الأول كان طبيعياً وتلقائيا أنا أطلب اسشارتكم فيما يخص:

1- نوع الفحوصات التي يجب أن أعملها؟

2- ما هي الإجراءات الصحيحة لحدوث حمل سليم؟

3- هل هناك إجراءات يجب أن أعملها عند تناول عقار الكلوميد أو بعد تناولها؟ وما هي؟

4- هل هناك عقاقير ممكن أن آخذها تكون نتائجها أفضل؟

جزاكم الله كل خير.
وحفظكم الله ورعاكم.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور الهدى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لوضعك الآن، فأنت عانيت من إسقاطين متتاليين في الشهور الأولى، وحدوث الحمل العنقودي يستلزم الآن الامتناع عن محاولة الحمل لمدة 6 أشهر إلى سنة، يتم التأكد من نزول هرمون الحمل إلى معدلاته الطبيعية لغير الحامل ومراقبة الوضع لمدة 6 أشهر على الأقل.

بالنسبة للفحوص التي يجب عليك عملها، فبعد حدوث إسقاطين ليس عليك لزاماً عمل التحاليل، ولكن إذا تكرر إسقاط ثالث، فلابد من عمل تحاليل كاملة لك ولزوجك، من ناحية الكرومسومات، وتحاليل خاصة بالتجلط في الدم، وتحاليل خاصة بوجود أجسام مضادة، وتحاليل الغدة الدرقية وفحص الدم والصفائح الدموية والذنبة الحمراء، وهي كثيرة ومكلفة في آن معاً.

بالنسبة لعقار الكلوميد فإن المشكلة لا تقع عليه، وفائدته فقط هو حصول الحمل فإذا حصلت استجابة عليه، فهذا طيب وإلا فإننا ننتقل إلى عقار آخر، ولم يثبت علمياً أن عقار الكلوميد يزيد من نسبة الإجهاض لمن يتعاطينه، وعلى هذا فطالما حدث حمل مع الكلوميد فلا يجب الانتقال إلى عقار آخر، ولكن قد يفيد أخذ حبوب الـ( Duphaston ) كمثبت للحمل التالي إن شاء الله منذ اليوم الحادي عشر من الدورة، أي قبل الإباضة وتستمر ينفي ذلك لمدة الشهور الثلاثة الأولى على أقل تقدير وأخذ الـ(أسبرين) بجرعة صغيرة 75 ملجم أو 100 ملجم يومياً قبل الحمل وفي الأشهر الثلاثة الأولى على الأقل.

أنصحك أختي بمحاولة الحمل بانتهاء فترة الانتظار بعد الحمل العنقودي، فمحاولة الحمل لا زالت تحمل فرصاً جيدة لاستمرار الحمل واكتماله بإذن الله تعالى، ولا تستسلم لليأس، فالحمل عطاء من الله فعليك اللجوء إليه سبحانه فهو قادر على أن يهبك ذرية طيبة إنه سميع الدعاء.

وبالله التوفيق والسداد.


أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من الاختناق وضيق التنفس باستمرار، أفيدوني بتشخيصكم. 6682 الخميس 16-07-2020 02:27 صـ
أعاني من ألم في حاجبي الأيسر وخلف الأذن، لأي طبيب أذهب؟ 1355 الثلاثاء 14-07-2020 03:53 صـ
الخوف من الأمراض والموت، كيف أتجنبه؟ 2818 الأحد 21-06-2020 09:10 مـ
هل أتوقف عن هذه الأدوية بعد الشفاء؟ وكيف؟ 2654 الخميس 18-06-2020 03:37 صـ
أعاني من حموضة المعدة، ما العلاج المناسب برأيكم؟ 18959 الأربعاء 26-02-2020 12:11 صـ