أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ س.س حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن المرض والصحة هما ابتلاءٌ من الله تعالى، وفي كليهما على الإنسان الصبر والاحتساب؛ لأن في ذلك الأجر العظيم.

وإن الداء والدواء من قدر الله عز وجل، فعليك باللجوء إلى الله تعالى بطلب الشفاء بالدعاء، والتضرع لله، واتباع أوامر الله، واجتناب ما حرم الله، وما الطبيب إلا سببٌ من الأسباب التي أمرنا الله باللجوء إليها.

وإن ما تُعانين منه من أعراض له أسباب لا تتضح إلا بعد إجراء فحوصات كاملة للدم والبول، والاستيضاح بعديد من الأسئلة، فقد يكون هذا بسبب ضعف الدم، أو فيروس معين بالدم، أو زيادة أملاح، أو مرض أحد الأعضاء الداخلية.. وهكذا.

ولكن أريد منك -أختي الكريمة- أن تتخذي الأسباب المادية، من ذهابٍ لطبيب لعمل الفحوصات اللازمة، وأن لا تتهاوني في ذلك، مع ما أدلك عليه من نصائح:

1- الاهتمام بنفسك بالتغذية السليمة بتناول الخضروات والفواكه، وشرب الحليب يومياً مع العسل الطبيعي.

2- أن تتناولي الكبد (الغنم أو البقر) مرةً في الأسبوع إلى أن تتحسن حالتك.

3- أن تتناولي سبع تمرات يومياً على الريق إن لم تكوني تُعانين من مرض السكر.

4- أن تأخذي كأساً من الماء، وتقرئي الفاتحة وآية الكرسي وآخر آيتين من سورة البقرة والإخلاص والمعوذتين، ومن ثم تنفثي في الماء مع قليل من الريق، وذلك يومياً لمدة أسبوع، فإن أحسست بتحسن فاستمري لمدة شهر.

5- استخدمي الحناء لشعرك، وكذلك لقدميك.

6- أكثري من شرب الماء والحلبة، وقللي من شرب الشاي وخصوصاً بعد الأكل.

7- حافظي على الصلوات في وقتها.

8- ضعي يدك على رأسك وقولي: (بسم الله (ثلاثاً) وقولي سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر).

أختي الكريمة: إن في هذه التعليمات التي لم آخذها إلا من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم خيرٌ كثير في الدنيا والآخرة، وقد من الله تعالى بالشفاء على كثير من عباده بهذه الأمور، ولعلك تكونين منهم، أسأل الله ذلك.. اللهم آمين.

والله ولي التوفيق.