أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عاتكه حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

نسأل الله أن يحفظك ويسدد خطاك، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يصلح لك الزوج والأولاد.

فلن نخبرك بإجراءات الطلاق؛ لأننا نتمنى لكما الخير والوفاق، فراجعي نفسك، وفكري ألف مرة قبل طلب الفراق، وتذكري مستقبل طفلتك وحالها بعد حصول العناد والشقاق، ولا تنسي نظرة المجتمع لمن تبتلى بالطلاق مهما كان فضلها وخوفها من الخلاق.

ولست أدري ما هي نوع المعاملة السيئة المذكورة؟ ولكني أنصحك بما يلي:

1- اللجوء إلى من قلوب العباد بيده يصرفها كيف شاء.

2- استخدام البسمة المشرقة، والكلمة اللطيف عند استقباله ووداعه.

3- الاهتمام بمظهرك واستخدام أنوثتك.

4- الاجتهاد في تفادى ما يغضبه.

5- الاعتراف له بالجميل، وشكره على الكثير والقليل.

6- جعل المنزل بيئة جاذبة بنظافته وحسن ترتيبه وطيب رائحته، والهدوء عند نومه، وعدم التدخل في خصوصياته.

7- تجنب أسلوب التحقيق والتجسس والعتاب المتكرر.

8- اكتشاف الأشياء التي يحبها وتوفيرها له.

9- حضه على الخير والصلاة والصلاح.

10- اختيار الأوقات المناسبة لمحاورته ومناقشته، على أن تكون المناقشة بلطف وأدب.

11- تجنب مناقشتة أمام الآخرين، وعدم رفع الصوت عليه.

12- البدء بذكر محاسنه وإيجابياته قبل الإشارة إلى السلبيات.

13-فهم نفسياته وتقدير الظروف المحيطة به.

14- عدم تكليفه فوق طاقته.

15- احترام أهله وتشجيعه على برهم.

16- تذكري الثواب الذي أعده الله للصابرات.

17- تجنب المعاصي فإن لها شؤماً وآثاراً مدمرة، والإنسان يرى أثر معصيته لله في زوجه وولده وحياته.

ونوصيك بتقوى الله وطاعته، والبعد عن مخالفة أمره؛ فإنه من يتق الله يجعل له من أمره يسراً.