أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : مشاكل الرهاب أثرت على حياتي الزوجية

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته.
يا دكتور! أنا معاناتي مع الزيروكسات طويلة، من 6 سنوات تقريباً، أول ثلاث سنوات كانت حلوة جداً، لكن بعد الزواج تعذبت مع انعدام الوصول للذروة الجنسية، وذهبت لدكتور نفساني في مستشفى الحمادي، وقال لي: أترك الزيروكسات، وخذ زيروكسات سي آر أحسن، جربتها شهر ولكن عادت لي أعراض الرهاب، وتغير في ملامح الوجه أثناء الكلام وأثناء استقبال الحديث، وبشكل ملحوظ في شفتي، ذهبت لعيادة السلوان، وقامت استشارية بوصف نصف حبة زيروكسات الأول وحبتين إفكسور سبع وثلاثين، هناك تحسن بنسبة عشرة في المائة، ولكن عادة تأخر القذف عادت، وما زال تغير الملامح والخجل، أنا قرأت في هذه الصفحة عن حبوب كلونزبام، وأنه أفضل علاج للرهاب، ولكن عندما سألت في الصيدلية أخبروني بأنه لا يصرف إلا من المستشفيات الحكومية.

ما هي مرئيات المختصين في هذا الموقع عن حبوب كلونزبام؟ وهل تباع في الصيدلية؟ وكم هو سعرها؟ وهل من أعراضها تأخر القذف وقلة الرغبة الجنسية؟ أرجو الرد لأن عندي زوجة طلباتها في الجنس كثيرة، وأنا ما عاد لي تلك الرغبة في الجنس لمعاناتي وتعبي، وأيضاً أنا أشعر بالقرف منها لوجود التهاب لديها في اللثة، وحاولنا المعالجة لكن دون فائدة، مما يجعلني أنفر منها.
أرجو المساعدة يا دكتور، لقد سئمت العيادات النفسية وتشخيصاتهم، وظروفي المادية لا تتحمل تلك الأسعار. أرجو أن ترشدني لعلاج مناسب لي.


مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مازن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مشكلة الرهاب إن شاء الله سوف تُعالج .

أما الجانب الثاني وهو مشاعرك السلبية نحو زوجتك، فأرجو أن تحاول أن تغيرها، فهي شريكة حياتك، وهي ملاذك الآمن، والزواج يا أخي هو مودة ورحمة وسكينة، وإن كان لزوجتك أي صعوبات في اللثة أو مرض، فهذا إن شاء الله سوف يعالج، أرجو أن ترى فيها السكينة، وأن لا تراها كما وصفت.

أما بالنسبة للزيروكسات، فأتفق معك في أنه بالرغم من أنه دواء فعال في علاج الرهاب والمخاوف، إلا أنه ربما يسبب صعوبات في المعاشرة الزوجية، وتأخير القذف أو انعدامه لدى قلة من الرجال، فإذن الإجراء الصحيح هو أن تتوقف عن تناوله.

أما حبوب الكلونزبام التي ذكرتها، فهي في الأصل دواء لعلاج القلق والتوتر وأمراض الصرع، ولكن وجد أيضاً أنها تفيد في علاج المخاوف، ولكن بصورة وقتية.

الكلونزبام فعلاً لا يصرف إلا بوصفات خاصةً؛ لأنه يعتبر من الأدوية التي تسبب الإدمان والتعود إذا أسرف الإنسان في تناولها، وأنا شخصياً بصراحة لا أنصح به كثيراً، بالرغم من معرفتي التامة بأنه دواء مفيد، ولكنه أيضاً يستعبد الإنسان، ويصعب التخلص منه.

البديل الذي أراه مناسباً جداً لك ولا يسبب إدماناً، ولا يسبب أي صعوبات في القذف هو الدواء الذي يعرف باسم مكلوبمايد (Moclobemide)، ويعرف تجارياً باسم إيوركس، وجرعة هذا الدواء هي 150 مليجراماً ثلاث مرات في اليوم، وبعد شهرين يمكن أن ترفع الجرعة إلى ثلاثمائة مليجرام صباحاً، وثلاثمائة مساء، ومدة العلاج هي ستة أشهر، بعدها يمكن أن تخفض الجرعة بمعدل 150 مليجراماً كل أسبوعين.

هو دواء فعال وممتاز جداً في علاج المخاوف والرهاب، فقط ربما يعاب عليه أنه مكلف بعض الشيء، وأنه متعدد الجرعات، أي: لا تكفي جرعة واحدة منه في اليوم.

وأيضاً لا ينصح بتناوله مع الأجبان، ولكن هذا بالطبع شيء يمكن أن يتجنبه الإنسان، هذا هو الذي أردت أن أقوله لك وأنصحك به.

وبالله التوفيق.


أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
كيف أتخلص من الخجل والخوف عند لقاء أشخاص غرباء؟ 1678 الاثنين 10-08-2020 05:26 صـ
لدي خوف وصعوبة عند الحديث مع الناس.. أريد حلا 1252 الأحد 09-08-2020 02:09 صـ
أعاني من مشكلة الرهاب الاجتماعي، ما الحل؟ 2335 الخميس 23-07-2020 06:16 صـ
كيف أتخلص من أعراض الرهاب الاجتماعي؟ 1666 الأربعاء 22-07-2020 04:28 صـ
أريد دواء يخلصني من الرهاب، فبماذا تنصحونني؟ 3563 الأحد 19-07-2020 09:33 مـ