أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : تعرفت إلى شاب متدين ولكنه من بلد آخر، فهل أرتبط به؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تعرفت إلى شاب متدين فيه صفات الرجل الصالح -نسأل الله لنا وله الثبات-، ولكنه يعيش في بلد آخر، وليس لي به أي صلة سوى أنني أعرف أخته على الإنترنت معرفةً سطحيةً، وأنا الآن في حيرة من أمري، هل أتحدث مع أخته أم لا؟ مع أنني استخرت الله فيه، ولكن لا أعلم صراحةً ماذا أفعل؟ الرجاء منكم الرد على سؤالي، وجزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سلمى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -بنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والسؤال قبل اتخاذ القرار والذهاب في هذا الأمر خطوات، ونسأل الله أن يُقدّر لك الخير ويُرضيك به.

بداية: نحن لا ننصح بالانجرار والاستمرار في هذه العواطف قبل أن تتأكدي أولاً من إمكانية أن يتم الزواج.
الأمر الثاني: التأكد من خلو هذا الشاب من أي ارتباطات مذكورة.
الأمر الثالث: التأكد من موافقة أسرتك على هذا الزواج وتقبُّلهم لهذا النوع من الزيجات.
رابعًا: سهولة التنقُّل بين بلدك والبلد المذكور -أعني من الناحية القانونية-، وهل توجد عقبات؟ أو مشكلات؟

ونحب أن نؤكد أيضًا أن الفتاة ما ينبغي أن تُسارع لأوّل نظرة؛ لأن الفتاة سريعة الإعجاب، صادقة في مشاعرها، بخلاف الرجل، قد لا يُبادلك المشاعر، وعليه أرجو أن تتريثي، ولا تندفعي وراء هذه العواطف، حتى يُدرس الموضوع دراسةً كاملةً ودراسةً شاملةً، وتبدأ دراسة مثل هذا الموضوع بالتأكد أيضًا من إمكانية الارتباط، ومن ثقافة الأسرة، ومن الوضع الذي يمكن أن ييسّر لك هذا الأمر، وأنت قلت الآن: هو شاب مؤدّب، لكن لا تعلمين بماذا يفكّر، ولا تعلمين هل هو معجب بك أم لا؟ وهل يقبل بك أم لا؟

ولذلك من المهم إيقاف هذا الانجراف العاطفي الذي يتمدد في فضاء ليس له غطاء شرعي.

نسأل الله أن يُقدّر لك الخير ثم يُرضيك به.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
تعلقت بشاب وأرفض الخطاب من أجله، فما نصيحتكم؟ 6453 الأحد 28-07-2024 12:00 صـ
كيف أتوقف عن الحديث مع ابن عمي دون إحراجه؟ 13110 الثلاثاء 16-07-2024 12:00 صـ
كيف آخذ حذري من العلاقة العاطفية الفاشلة؟ 7317 الثلاثاء 11-06-2024 12:00 صـ
ما رأيكم في التواصل بين الشاب والفتاة إلى حين التمكن من الزواج؟ 5877 الخميس 06-06-2024 12:00 صـ
كيف أتخلص من الذنب وأسترد روحي الطاهرة المليئة بحب الله؟ 1698 الأربعاء 05-06-2024 12:00 صـ