أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مؤيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن المهم الاطمئنان على عدم وجود تورم في القدم وذلك (بالضغط بإصبع الإبهام على ظهر القدم أو نهاية الساق، وملاحظة تكون حفرة أو انبعاج في الأنسجة تحت الإصبع من عدمه)، مع أهمية التأكد من عدم وجود دوالي أو عروق زرقاء واضحة تحت الجلد في الساقين والفخذين؛ حيث تؤدي الدوالي إلى ضعف الدورة الدموية في الساقين، وهذا ما يؤدي إلى بعض الألم في عضلات الساق الخلفية.

بعد ذلك من المهم ضبط مستوى فيتامين D من خلال أخذ حقنة فيتامين D3 جرعة 300000 وحدة دولية، أو جرعة 200000 وحدة دولية حسب المتوفر، ثم تناول كبسولات فيتامين D3 الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعياً لمدة 12 أسبوعاً، مع الحرص على تناول مكملات غذائية مثل: حبوب المغنسيوم جليسينات 500 مج، وفيتامين C واحد جرام بشكل يومي لمدة شهرين أو أكثر، وهي موجودة في الصيدليات وفي محلات المكملات الغذائية.

ومن المهم فحص صورة الدم cbc، وفحص فيتامين D ، وفحص وظائف الغدة الدرقية، وعرض النتائج على الطبيب المعالج، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل.

مع أهمية الحصول على الكالسيوم من مصادره الطبيعية من تناول منتجات الألبان والبروتين الحيواني والنباتي، مع التغذية الجيدة، ولا مانع من تناول حبوب celebrex 200 mg مرتين في اليوم، وحبوب باسطة للعضلات ثلاث مرات في اليوم لعدة أيام لحين اختفاء الألم والتورم، مع العلم أن وجود ذلك التورم لعدة سنوات ينفي تماما تكون أي جلطات في الساق، وهو سبب شائع لتورم عضلات الساق والشعور بالألم فيها.

ومن المهم الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً، وتجنب الوقوف طويلاً لعدة ساعات؛ حيث إن بعض الناس يضطرون إلى الوقوف لساعات طويلة بسبب ظروف عملهم، مما يؤدي إلى تورم الساق والشعور بالألم فيها.

وفقك الله لما فيه الخير.