أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا أثبتت الفحوصات المخبرية التي تجرى للدم وجود نشاط للفيروس، وكذلك الخزعة بينت وجود تغيرات في أنسجة الكبد بسبب نشاط الفيروس، ففي هذه الحالة لابد من العلاج، والعلاج يتكون من إبر تسمى (الإنترفيرون)، وتؤخذ تحت الجلد بصورة متكررة لفترة من الوقت، ويوصف معها علاج آخر وهو عقار اللاموفيدين، ويؤخذ على شكل أقراص تؤخذ بالفم بشكل يومي، وفي فترة العلاج يقوم الطبيب بمتابعة المريض لمراقبة درجة التحسن، أو ظهور أعراض جانبية للعلاج بواسطة الفحوصات المخبرية.

ومن الأعراض المعروفة للحقن الإحساس بالإرهاق والإحساس بارتفاع درجة الحرارة، وكأن المريض يعاني من أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، كما أن لها أعراضاً أخرى قد تؤثر على الدم وتغير في المزاج، ولكن على الطبيب أن يتابع حالة المريض ويقيّم درجة الأعراض الجانبية، وقد يغير الجرعة أو يغير الدواء بآخر، ولكن لا تحدث الأعراض الجانبية عند الكل، وبعض المرضى قد لا يعانون من أي نوع من أنواع الأعراض الجانبية.

أما نسبة التحسن بعد العلاج، فإذا كان العلاج مكوناً من الحقن والأقراص، فالنسبة أعلى من الحقن فقط، وتتفاوت النسبة من مريض إلى آخر، وهناك من تكون استجابتهم قليلة، وهناك من يتخلصون من الفيروس نهائياً.

والله وليّ التوفيق.