أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/سوسو حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأولاً: إن كلمة بقع سوداء على الساقين لا تكفي لوضع التشخيص ويحتاج الأمر توضيحا أكثر من حيث المدة والشكل والتوضع، وهل عليها قشور أم لا؟ وهل كانت التهابية أم لا؟ وهل كانت رطبة أم لا؟ وهل سبقها قروح أو قرحات؟ وهل كانت حاكة أم لا؟ وهل هي مرتفعة أم على سطح الجلد؟ وهل بدأت وردية ثم اسمرت؟ وهل ....

كما ويجب ذكر إن كانت البشرة عندك سمراء أم لا؟ لأن ذلك يهيئ للتصبغات لأقل الأسباب، وهل هناك مواضع أخرى غير الساقين؟ وهل فحوصات الدم طبيعية فيما يتعلق بالتخثر؟ وهل هناك قصة عائلية لأيّ مشابه؟ وهل هناك أمراض في الأجهزة الداخلية للجسم مثل السكري؟ وما هي أخبار وظائف الكلية؟ لأنه لكل مما ذكرنا تشخيص مختلف فانظروا كم عدد الأمراض كبير وكم البيان قليل

ثانياً: بشكل عام إن كانت بقع غير عرضية وغير مرتفعة وبشرتك سمراء وجميع الأسئلة السابقة كانت سلبية أي الجواب عليها لا يقدم ولا يؤخر: عندها يمكن استعمال الكريمات المبيضة، مثل: أتاشي ووايت أوبجيكتيف أو ديبيغمنتين أو الدوكين 4% أو فيدينغ لوشن لغلايتون.

ثالثاً:إن لم يتم التحسن والذي قد يحتاج إلى أسابيع، أو إن حصل قلق من كثرة الأسئلة والاحتمالات عندها يفضل أن تراجعي طبيبة الأمراض الجلدية؛ لأخذ الرأي والقصة والفحص والتحاليل المطلوبة لو لزم، وبعدها لكل حادث حديث، ونسأل الله أن يبارك لك بزواجك سلفا، وأن يجعله خير وبركة.

رابعاً: لا علاقة للزبادي بما ذكرت لا من الناحية السببية ولا من الناحية العلاجية.

والله الموفق.