أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رجب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات إسلام ويب.

أولاً: نسأل الله تعالى لك العافية، وأن يصرف عنك كل مكروه.

وثانيًا: نقول -أيها الحبيب-: لقد وفقتَ للتسلُّح والاحتماء بالقرآن الكريم، وخاصة سورة الفاتحة، فإنها رقية، كما سمّاها النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهي أُمّ الكتاب، يعني أصل القرآن، وكل معاني القرآن متضمّنة في هذه السورة العظيمة، فنصيحتُنا لك أن تستمر على ما أنت عليه من استعمال القرآن في التداوي، فإنه شفاء كما قال الله سبحانه وتعالى: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربك وشفاء لما في الصدور} وقال: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}.

وقراءة القرآن تنفعك -بإذن الله تعالى- ممَّا فيك من الأدواء والأمراض، وتنفعك لصرف ما لم ينزل بك من المكروهات، فداوم على ما أنت فيه، وإن أمكنك أن تستعين بالثقات ممَّن يُمارسون الرقية الشرعية فإن ذلك جائز، وربما أرشدوك إلى بعض ما تجهله في كيفية التعامل مع هذه الحالة التي تعاني منها، ولا نملك تفسيرًا مُحددًا لما تجده عند قراءتك للفاتحة بالعدد الذي ذكرتَ، ولكنّ الذي نستطيع أن نجزم به هو أن القرآن شفاء -بإذن الله تعالى- من الأدواء والأمراض الحسّية والمعنوية، وأنك إذا داومت على ذلك ستلقى خيرًا كثيرًا.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يصرف عنك كل مكروه.