بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يونس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أهلاً بك -أخي الحبيب-، ونحن سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يوفقك. وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فأقول:
• بداية -أخي الفاضل- أنصحك باستشعار عظمة الله، ورؤيته لك، واطلاعه عليك، وأنه لا يخفى عليه شيء: "يَٰبُنَىَّ إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍۢ مِّنْ خَرْدَلٍۢ فَتَكُن في صَخْرَةٍ أَوْ فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ أَوْ فِى ٱلْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا ٱللَّهُ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ".
• اقطع كل أسباب هذه المعصية أو المشكلة، وابتعد عن المغرَيات، سواء كانت في جوال أو أفلام، أو مواقع التواصل الاجتماعي أو أماكن، أو غيرها.
• ابتعد عن فترات الجلوس الفردية؛ لأنها من أساب التفكير في هذه الأشياء.
• لا تأت إلى فراش النوم إلا وأنت مرهق تماماً وتحتاج للنوم، حتى لا تقضي وقتاً قبل النوم في التفكير.
• اهتم بأذكار النوم ولا تفرط بها.
• أنصحك بالإكثار من قراءة سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأرشح لك كتاب "الرحيق المختوم"، أو سير الصحابة وأرشح لك كتاب "صور من حياة الصحابة"، وقبل أن تنام اقرأ في أحد هذين الكتابين، وعش مع سيرة الرسول. وسوف تتغير أحلامك -بإذن الله-.
• أكثر من دعاء الله -عز وجل- ودوام الاعتصام به والاستعانة -تبارك وتعالى-.
أسال الله أن يغفر لك، وأن يحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين.
(المصدر: الشبكة الإسلامية)