أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز/ محمود حفظه الله!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

1. إن الزكام (البرد أو الانفلونزا) له فترة محددة لا يتجاوزها، وهي تختلف من شخص لآخر، وغالباً مدتها عدة أيام إلى أسبوع ما لم تختلط بمضاعفات، ولكن وجود رشح مستمر من الأنف يخرج التشخيص من الزكام إلى التهاب الأنف التحسسي.

2. التهاب الأنف التحسسي هو حالة تحسسية تدل على بنية تحسسية، وقد تترافق بأعراض أو أمراض عديدة مثل التهاب الملتحمة التحسسي والأكزيما البنيوية والأورتيكاريا وحمى العلف وغيرها من زمرة الأمراض التحسسية.

3. إن العلاج الأول والأولى هو الوقاية، وهذا يعني تحري الأسباب المثيرة لهذا الرشح وتجنبها، ومن أول المتهمين في إحداثه الروائح وخاصة العطور أو أي شيء يدخل الجسم عن طريق الأنف مثل الغبار وغبار الطلع وكل المتطايرات مهما صغر جسمها وقل حجمها من النباتات أو الحيوانات كالزغب والريش.

4. بعد السعي بمعرفة السبب وتجنبه يمكن للحبوب أن تفيد وعلى رأسها مضادات الهيستامين مثل الزرتيك والكلاريتين والتلفاست والأوريوس وغيرها من المضادات الجديدة التي تأثيرها مديد ولا تسبب النعاس.

5. هناك قطرات خاصة بالتهاب الأنف التحسسي.

6. في الحالات الشديدة قد تستطب الكورتيزونات عن طريق الفم.

7. التهاب الأنف التحسسي هو مرض غير معدٍ.

8. هناك اختبارات تحسسية يجريها أخصائي أمراض التحسس لمعرفة السبب وتجنبه أو علاجه بشكل نوعي.

9. الأطباء الذين يفيدون في مثل هذه الحالة هم طبيب (الأنف والأذن والحنجرة) وطبيب (الأمراض التحسسية والصدر- أي الربو -).

والله الموفق.