أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : ما هو علاج المس العاشق بعد زوال السحر؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مصابة بمس عاشق نتيجة سحر، والسحر انفك والمس لا زال موجوداً، وأتعالج منذ ستة أشهر ولا يخرج.

أحس به وهو يتحرك في جسدي، وأحلم أحلاماً تتعبني نفسياً، هل هو لا يخرج أبداً أم ما الحل؟ فأنا تعبت، والله، وأتعالج بالزيوت والرقية والحجامة.

ماذا أفعل بعد؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عائدة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أختي الكريمة- في موقعنا، وأسأل الله أن يمنّ عليك بالصحة والعافية، والجواب على ما ذكرت:

- ينبغي بداية أن تكوني قريبة من الله بطاعته، بالمحافظة على الصلاة في وقتها، وقراءة القرآن، وكثرة الذكر والاستغفار.

- أما زعمك أنك مصابة بجن عاشق، هذا لا يخلو عن أمرين:
الأول: أن تكون لديك مجرد أوهام وخيالات لا حقيقة لها، وإنما هي من تلاعب الشيطان بالإنسان، لإيهامه بالصرع والسحر ونحوه؛ لصدِّه عن الطاعة والعبادة والذِّكر، وللخلاص من هذه الأوهام ينبغي ترك التفكير فيها، واشغال النفس بكل نافع ومفيد.

الثاني :أن يكون ما تشعرين به حقيقة واقعة، وبخبر ممن قرأ عليك من أهل العلم، وتكونين حينئذ مصابة بمسِّ العشق.

هنا ينبغي عليك أن ألا تستسلمي له، وأن تستعيني بالله، وعليك بقراءة الأذكار وقراءة القرآن، وخصوصاً سورة البقرة على الأقل تقرأ في البيت كل ثلاثة أيام مرة، فعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اقرؤا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة "رواه مسلم ، والبطلة: هم السحرة.

عليك بالرقية الشرعية على ماء زمزم ويشرب منه، أو على زيت الزيتون ويدهن به الجسد كاملا، ولا تستعجلي في الخلاص من هذا المرض، فقد يحتاج إلى بعض الوقت، وعليك أن تحسني الظن بالله، وأن تتفائلي بقرب الفرج، فابشري بخير بإذن الله تعالى.

وفقك الله لمرضاته.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
كيف أتخلص من أذى ذلك الخاطب؟ 2146 الاثنين 14-09-2020 04:02 صـ
ضميري يعذبني بسبب استغلالي جسديًا في فترة جنوني، فماذا أفعل؟ 3795 الأحد 09-08-2020 02:30 صـ
ما مدى تعارض العلاج النفسي والرقية الشرعية؟ 1866 الثلاثاء 16-06-2020 04:30 صـ
هل ما أعانيه من آلام حقيقة أم أنها سحر أو مس؟ 8771 الثلاثاء 02-06-2020 12:57 صـ
هل ما ينتاب زوجي وسواس أم مس؟ 1431 الأربعاء 22-04-2020 02:55 صـ