أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : تفكيري مشغول بما في يد غيري، وهذا يتعب لي قلبي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عمري 14 سنة، ووالدي اشترى لي هاتفاً جديدًا بعد تعب، وقد تحايلت عليه كثيرًا، بعدما أحضر الهاتف أخيراً كنت سعيدة به جدا، ولكن دائماً أنظر إلى هواتف صديقاتي التي بها كاميرات، أحدث من هاتفي، فماذا أفعل لأصبح راضية؟ لأن هذا الأمر يشغل تفكيري باستمرار، وأحس بعدم الرضا عن حالي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ منة الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك ابنتي الكريمة، ونسأل الله أن يتولاك بحفظه، والجواب على ما ذكرت :
- بداية الجوال فيه فائدة عظيمة إذا أحسن استغلاله فيما يرضي الله تعالى، لأن هناك تطبيقات نافعة وسيكون بذلك بركة عليك.

ومن جانب آخر ينبغي أن نشكر نعمة الله التي أنعم بها علينا، وذلك بأن نقول صباحا ومساء " اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر"، فقد جاء في الحديث فمن قال ذلك فقد أدى شكر يومه، وهكذا أيضا في المساء، وبهذا يوسع الله علينا ويزيدنا من فضله.

- كما أنه ينبغي أن ترضي بما رزقك الله، هذا من الإيمان بالقضاء، ولا ينبغي أن تتسخطي، أو تحزني، من أجل أن تكوني سعيدة بما لديك من نعم.

- كما ينبغي عليك أن تنظري في النعم إلى من دونك فكم من الناس لا يملكون جوالاً، أو أو أنهم يمكلون أقل مما لديك، ولا ينبغي أن تتطلعي لما في أيدي الناس، وماهم عليه من نعم افضل منك فإن هذا يؤدي إلى ازداء واحتقار نعمة الله عليك، فعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" انظروا إلى من أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ؛ فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله" رواه مسلم، فإن المرء إذا نظر إلى من فضل عليه في الدنيا استصغر ما عنده من نعم الله فكان سببا لغضب الله عليه.

وفقك الله لمرضاته.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
كيف أغير خلق أخي السيء وأتعامل معه، فهو لا يستمع لنصائحي؟ 766 الأحد 04-04-2021 03:31 صـ
عمري 24 سنة وما زلت في نظر عائلتي صغيرة، فماذا أفعل؟ 1143 الأحد 28-02-2021 02:22 صـ
زوجي يتعامل بالرشوة، كيف أتعامل معه؟ 533 الثلاثاء 23-02-2021 06:28 صـ
أعاني من التنمر والعنصرية بسبب لون بشرتي! 676 الاثنين 18-01-2021 02:07 صـ
كلما نظرت إلى شيء أو شخص أصيب بآفة، فهل أنا عائن؟ 1729 الاثنين 19-10-2020 04:04 صـ