أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أفكر أن أترك وظيفتي إذا استمرت معي أعراض الرهاب، ما نصيحتكم؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الكرام بموقع إسلام ويب.
أحب أن أشكركم على عملكم الطيب ومساعدتكم للناس عسى الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم.

استشارتي، هي أني قبل 6 سنوات أتتني نوبات هلع واستخدمت السبراليكس عن طريق استشارة من منتداكم الطيب، والحمد لله تحسنت حالتي، وتوظفت، وتزوجت، وأنجزت في حياتي، وكانت تأتيني أعراض رهاب اجتماعي في المواقف مثل: الرجفة وتلعثم في الكلام وتختفي.

بعد مرور 6 سنوات أصبحت أعراض الرهاب الاجتماعي تلازمني، وأصبحت أخجل أن أذهب إلى الوظيفة، وإلى المسجد بسبب الرجفة والتلعثم، وأنا الآن أفكر أن أترك وظيفتي إذا استمرت فيّ هذه الأعراض، ما نصيحتكم لي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طارق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

السبرالكس فعلاً فعال في علاج القلق واضطراب الهلع، ولكنه قد يكون ليس بذات الفعالية في علاج الرهاب الاجتماعي.

لذلك ننصحك بتجربة السيرترالين – أو الزولفت – خمسين مليجرامًا لعلاج الرهاب الاجتماعي، ابدأ بنصف حبة ليلاً لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة كاملة، وتحتاج لفترة لا تقل عن ستة أسابيع حتى يبدأ الدواء في إعطاء مفعوله وتذهب أعراض الرهاب الاجتماعي عندك، وحتى بعد ذهاب الأعراض الرجاء الاستمرار في تناوله لفترة لا تقل عن ستة أشهر، ثم بعد ذلك أوقفه بالتدرج بسحب ربع الجرعة كل أسبوع.

كما يمكنك استعمال الإندرال عشرة إلى عشرين مليجرامًا قبل مواجهة المواقف التي يحدث فيها قلق وتوتر، ويمكن استعمال الإندرال لفترة شهرين، وعندما يبدأ السيرترالين في إحداث المفعول اللازم وذهاب أعراض الرهاب الاجتماعي يمكنك التوقف عن الإندرال، والاستمرار في السيرترالين لستة أشهر كما ذكرتُ.

وفقك الله، وسدد خطاك.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
مقبلة على الزواج، فكيف أتعالج من الرهاب؟ 1357 الأربعاء 14-04-2021 02:09 صـ
الرهاب من مواجهة الناس، لا يجعلني أستمتع بحياتي 3287 الخميس 01-04-2021 01:16 صـ
لا أثق بقدراتي لأنني أعاني من الخجل وضعف في الشخصية 4691 الاثنين 22-02-2021 12:16 صـ
هل الرهاب الاجتماعي شيء مكتسب أم وراثي؟ 2803 الخميس 18-02-2021 12:25 صـ
لا أستطيع التفاعل مع الناس وأعيش منطوية على نفسي.. ساعدوني 2871 الثلاثاء 16-02-2021 05:56 صـ