أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أعاني من نوبات هلع سببت لي رهابًا اجتماعيًا وعزلة، فما الحل؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم..

منذ سنتين وأنا أعاني من نوبات الهلع وأعراض نفسوجسدية، نقصت من وزني 12 كيلو، ذهبت إلى الطبيب، ووصف لي دواء استيالوبرام، تناولته بجرعة 20، ولم يجد نفعا، ثم قام الطبيب باستبداله بسيروكسات، وأنا أتناوله منذ 40 يوما، ووصلت لجرعة 40، وأتناول بجانبه أيضا سيترزام وليزنكسيا، ولكن بدون فائدة، وما زال القلق والخوف ونوبات الهلع، فعرض علي الطبيب أن أستبدله بفلوكستين، ولكن أود أن أعرف ما سبب عدم استجابة جسمي للعلاجات النفسية؟ وما الحل؟

فقد قرأت عن دواء زولفت، وأحسسته مناسبا لي، فهل يمكن أن ينفعني؟

وشكرا لكم وجزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ لؤي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عدم استجابتك لبعض الأدوية النفسية - أو لمضادات الاكتئاب بالأحرى – ليس له تفسير واضح، وهناك أناس يستجيبون لبعض الأدوية ولا يستجيبون لأدوية أخرى، وهذا اختلافات وتباينات بين الناس في استجابتهم للأدوية، ليس معروفًا سببه بعد، لكن الشيء الأكيد أنه طبعًا إذا كان لك شخص من أقاربك عنده اكتئاب – مثلاً – واستفاد من مضاد اكتئاب مُعيّن فإنك يمكن أن تستفيد من هذا الدواء أكثر من الأدوية الأخرى. هذا بخصوص الاستفادة من العلاجات النفسية.

أمَّا بخصوص مشكلتك الآن: أنا شخصيًا لا أرى أن الفلوكستين فعّال في علاج نوبات الهلع والرهاب الاجتماعي، الفلوكستين فعّال أكثر في علاج الاكتئاب النفسي والوسواس القهري، بالعكس أحيانًا الفلوكستين في بداية استعماله قد تحصل معه زيادة في أعراض القلق والتوتر عند بعض المرضى، وأوفقك الرأي بأن السيرترالين – واسمه طبعًا الزولفت – خيار أفضل من الفلوكستين لمشكلتك، ولا بأس من عرضه على الطبيب الذي يُعالجك.

الشيء الآخر الذي أريد أن ألفت نظرك إليه – وأيضًا نقاشه مع الطبيب المعالج – هو أن العلاجات السلوكية المعرفية (العلاج النفسي)، الجمع بين العلاج الدوائي والعلاج النفسي – وبالذات العلاج السلوكي المعرفي – قد يكون مفيدًا جدًّا في علاج نوبات الهلع والرهاب الاجتماعي، ويعطي نتائج أفضل.

فناقش ذلك أيضًا مع الطبيب النفسي لكي يقوم بتحويلك إلى معالِج نفسي لعمل جلسات للعلاج السلوكي المعرفي.

وفقك الله وسدد خطاك.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
مقبلة على الزواج، فكيف أتعالج من الرهاب؟ 1351 الأربعاء 14-04-2021 02:09 صـ
الرهاب من مواجهة الناس، لا يجعلني أستمتع بحياتي 3279 الخميس 01-04-2021 01:16 صـ
لا أثق بقدراتي لأنني أعاني من الخجل وضعف في الشخصية 4685 الاثنين 22-02-2021 12:16 صـ
هل الرهاب الاجتماعي شيء مكتسب أم وراثي؟ 2795 الخميس 18-02-2021 12:25 صـ
لا أستطيع التفاعل مع الناس وأعيش منطوية على نفسي.. ساعدوني 2863 الثلاثاء 16-02-2021 05:56 صـ