أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : ما هو العلاج المناسب لتخليصي من الأفكار الملحة والأرق؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة عمري 24 عاما، قبل أربعة أشهر فزعت من النوم واستيقظت وشعرت باختناق وضيق في النفس، واستمر الحال إلى الظهيرة، وبعدها ذهبت إلى المستشفى وعملت تخطيط القلب وفحصا، وكانت النتائج سليمة لكن بقي ذلك في عقلي، وبعدها شعرت بضيق في الصدر، ونزغات في القلب، وكذلك انتفاخ في البطن، وأصبحت أتخيل أي مرض، وأقوم بالتحليل وتكون النتائج سليمة، حتى قمت بتحليل الفيتامينات، والهرمونات، والغدة الدرقية، وتكون النتائج سليمة، لكن تكون الأفكار ملحة ولا أقتنع بأني سليمة، وكذلك أصبحت أعاني من الأرق والقلق ولا أستطيع النوم إلا ساعة أو ساعتين في اليوم.

فما هو السبب في ذلك؟ وما هو العلاج المناسب لتخليصي من الأفكار والأرق؟ وما سبب الحالة التي ما زالت تلازمني؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زينب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في الشبكة الإسلامية، وأسأل الله تعالى لك العافية والشفاء.

أنت لديك استشارة سابقة رقمها (2433341) أجبنا عليها من وقت قريب قبل شهرين ونصف، وذلك بتاريخ 17/6/2020، ومن الواضح أنك تعانين من القلق والوساوس، والآن في الاستشارة هذه أوضحَتِ أنك تعرَّضتِ لنوبة هرع أو فزع، وظهرت بعد ذلك توابعها المعروفة (الشعور بالخنقة، والضيقة في التنفس)، وبعد ذلك الذهاب وإجراء تخطيط القلب، وبقية الفحوصات، وظلَّت هذه الأعراض النفسوجسدية – أي الضيقة في الصدر والنزغات في القلب، وكذلك انتفاخ البطن – تُراودك من وقتٍ لآخر، وكذلك ظهر لديك ضعف أو اضطرابٍ في النوم.

أيتها الفاضلة الكريمة: هذه الأعراض كلها نتيجةً عن القلق، ونوبة الفزع مُخيفة لكن ليست خطيرة أبدًا.

إذا كنت تتناولين الأدوية التي ذكرتُها لك الـ (فلوناكسول) والـ (فافرين) ستكون مفيدة جدًّا لك، وسوف تُساعدك كثيرًا في زوال هذه الأعراض التي تعانين منها، ولا داعي أبدًا لأن أصف لك أي دواء جديد.

بقي بعد ذلك أن تنظمي صحتك النومية من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء بكثافة، تجنب الشاي والقهوة بعد الساعة الخامسة مساءً، تجنب النوم النهار، التفكير الإيجابي مهمٌّ جدًّا، وممارسة أي رياضة تناسب الفتاة المسلمة، وحسن ترتيب الوقت وتنظيمه سوف يُساعدك أيضًا في أن تكون صحتك النفسية صحة ممتازة، وأن توجّهي طاقات القلق التي لديك لتُصبح قلقًا إيجابيًا، بدلاً من أن يكون قلقًا سلبيًّا.

هذا هو الذي أنصحك به، وأسأل الله لك العافية والشفاء، والتوفيق والسداد.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
ما هي أعراض عودة الاكتئاب؟ وكيف أتعامل معها؟ 3154 الاثنين 05-04-2021 05:34 صـ
أحب أن أشعر بالألم، فهل هذا طبيعي؟ 1891 الثلاثاء 30-03-2021 01:34 صـ
أعاني من وسواس الموت، ما العلاج؟ 4917 الخميس 25-03-2021 03:11 صـ
الشيطان يوسوس لي ويشغلني بأمور تافهة، فماذا أفعل؟ 1986 الاثنين 22-03-2021 01:32 صـ
أعاني من الوسواس القهري ومن الكسل الدائم اتجاه أي شيء مفيد. 1749 الأحد 21-03-2021 02:40 صـ