أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : وقوف الزوجة إلى جانب زوجها المسجون وإن رفض أهلها ذلك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة كتبت كتابي على أحد الأشخاص، حيث إننا نحب بعضنا كثيراً، وبعد كتب كتابنا وقع خطيبي في مشاكل كثيرة أهمها أنه وقع في شباك أناس لا يخافون الله، سلبوه، كل ما يملك من نقود وأدخلوه السجن زوراً.
وهو الآن موقوف منذ 4 أشهر تقريباً بسبب تأجيلات في الجلسات أسبابها كثيرة: إما إجازة القضاة أو إجازات رسمية أو عدم حضور المشتكي للجلسة، مشكلتي هنا هو أن موقف أهلي أصبح سلبياً للغاية ويريدون أن يطلقونا من بعضنا، وأنا رافضة للانفصال ومتعلقة به كثيراً وكذلك هو، فماذا أفعل؟ أرشدوني، مع العلم أنه رجل متدين ويصلي وطيب، فأنا أدعو الله ليلاً ونهارا أن يفرج كربنا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ه حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يفرج كربتك وأن يقضي حاجتك وأن يجعل لخطبيك فرجاً ومخرجاً وأن يعجل بخروجه من السجن.
وبخصوص ما ورد برسالتك، فأرى أنه ما دام هذا الرجل قد وقع ضحية لنصب واحتيال وكيد بعض الظالمين، وأنه ليس سيئاً وأن ما حدث له لم يكن له دخل فيه، وأنه فعلاً صادق وأمين من أهل، الصلاح والإيمان وليس غشاشاً ولا مخادعاً، وأنه مستقيم فعلاً فأرى أن تقفي معه ولا تتخلي عنه حتى يفرج الله كربته؛ لأنه زوجك شرعاً ما دام قد عقد عليك.
والمرأة المسلمة لا تتخلى عن زوجها لمجرد أنه تعرض لموقف لا دخل له فيه، والأمر لك إذا طال الانتظار، فإذا أخذ حكماً -لا قدر الله- طويل المدة فتكونين بالخيار في الاستمرار معه أو طلب الطلاق، أما الآن فأرى أن تقفي معه بكل قواك مادمت مقتنعة بأنه ضحية.
وعليك بالدعاء والإلحاح على الله أن يفرج كربته، وأن يعجل بفرجه واعلمي أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا تستجيبي لرغبة أهلك في طلب الطلاق، والله ولي التوفيق والسداد.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...