أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : دواء الرهاب الاجتماعي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي الدكتور، في الحقيقة أنا ابتليت بالرهاب الاجتماعي من ثلاث سنوات، وكان السبب الوحيد الخوف من النقص في الدرجات وخاصة القرآن الكريم، فأصبح يتملكني خوف ورهاب شديد عند القراءة، فوصف لي الدكتور دواء السيروكستين، وأنا لم أجربه لخوفي من الآثار الجانبية، هل أستعمله أم أنتظر؟


مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Marown حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

ربما يكون الدواء الذي قصدته هو الزيروكسات، والذي يُعرف علمياً باسم باروكستين.

من الواضح أنك عرضةً لبعض المخاوف، وربما يكون لديك بعض الاستعداد الفطري لذلك.

العلاج الأساسي هو الإصرار على مواجهة المخاوف، وتحقيرها، وعدم اتباعها، وأن تتصور دائماً أنك أقوى من هذه المخاوف، ويجب أن لا تكون حبيساً لها.

سيكون من الأفيد لك بالطبع أن تتناول الزيروكسات لمدةٍ قصيرة، حيث أنه سوف يُعطيك الشعور بالراحة، ويحسّن من تفاعلك الاجتماعي ومقدرتك على المواجهة.

يمكن أن تكون جرعة البداية نصف حبة ليلاً لمدة أُسبوعين، ثم ترفعها إلى حبةٍ كاملة لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفضها إلى نصف حبة لمدة أُسبوعين، ثم تخفضها أيضاً إلى نصف حبة كل يومين، وذلك لمدة أسبوعين، ثم تتوقف عن العلاج.

وبالله التوفيق.



أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...