أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : اختيار التخصص في الدراسة الجامعية والاعتبارات التي تراعى في ذلك
السلام عليكم.
أنا طالبة أكملت الثانوية، وأريد أن أدخل الطب، ولكن مجموعي لا يؤهلني وذلك لأن مجموع الطب 75%، وأنا مجموعي 70%، فماذا أفعل؟ هل أعيد السنة أم أدخل مجالاً آخر؟ أرشدوني وبسرعة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ هـ.م.ع حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نسأل الله لك النجاح والصلاح، والستر والفوز والفلاح.. وبعد،،،
فإن المؤمنة إذا لم يتبين لها الصواب، وسيطرت الحيرة على نفسها، ودخلت عليها من كل باب، تُسارع إلى صلاة الاستخارة لله الذي بيده الخير وهو الكريم الوهاب، ثم تُشاور محارمها وأولو الألباب، وتستأنس برأي معلماتها وزميلاتها ذوات الدين والحجاب، ثم تتوكل على ربها الوهاب، ولن تخيب من توكلت على الله وفعلت الأسباب.
ولا شك أن الدراسة الناجحة والتخصص المناسب هو ما صادف ميول ورغبات الدارسة، ولكننا ننظر في حالة وحاجة الدَّارسة، ثم نتأمل حاجة المجتمع إلى طبيبات، ونعرف الأوضاع في الجامعات والمستشفيات، وهل هي مناسبة للمؤمنات؟ ثم ما هي ظروف وإمكانات أهل المنزل؟ وإذا فكرنا في ضوء هذه التساؤلات فأرجو أن يتضح لنا الصواب.
ونحن لا ننصحك بترك المجال الذي تميلين إليه، ولكن إذا كان هناك مجال آخر تجدين فيه نفسك فلا بأس من الذهاب إليه لخدمة البلد والأهل من خلال تلك الوظيفة، ولا يخفى عليك أن مهنة التدريس هي أنسب الوظائف للمرأة، وهي تخدم مهمتها الأصلية كأم، وتستطيع من خلال مجال التعليم تقديم الكثير المفيد، خاصةً إذا كانت ناصحة لله وتعين على الخير، وعلى يد المعلمات الناجحات تتخرج الطبيبات وكافة المبدعات، وأقصر طريق لإصلاح حال الأمة هو اختيار معلمين ومعلمات ممن يخاف الله، ولست أدري ما هو مستواك الحقيقي؟ وهل ما تحقق يناسب مجهودك ومستواك؟ لأن الإنسان في بعض الأحيان يعيد السنة لكنه لا يحقق المعدل الأول.
نسأل الله لك التوفيق والسداد.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
أصبح الطب كابوسا بعد أن كان أجمل أحلامي! | 719 | الأربعاء 24-06-2020 01:32 صـ |
كيف أحدد هدفي وشغفي؟ | 1935 | الاثنين 18-05-2020 04:55 صـ |
هل أواصل في تخصصي أم أتراجع؟ | 712 | الأربعاء 08-04-2020 04:08 صـ |
لا أحب التخصص الذي أدرس فيه، فهل أواصل الدراسة أو أغيّره؟ | 1619 | الثلاثاء 03-12-2019 02:40 صـ |
لا أرغب في إكمال دراستي في روسيا وأحلم بأمريكا، فبم تشيرون؟ | 1008 | الخميس 21-02-2019 07:04 صـ |