أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : أهمية العلاج الدوائي في علاج حالات الرهاب الاجتماعي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم.
أنا صاحب الاستشارة رقم 241298، أشكرك على ما تقوم به.
أخي الكريم، ظهرت لدي مشكلة أخرى، وعلى ما يبدو أن حالتي النفسية تزداد سوءاً، للعلم لم أتناول الدواء الذي وصفته لي في الاستشارة السابقة.

مشكلتي الجديدة أنه إذا حضرت عرساً أو عزيمة عندما أبدأ بالسلام أفقد التحكم في عضلات وجهي، وأفقد السيطرة على نفسي وتصرفاتي لدرجة أنه إذا قدم لي فنجان شاي أو قهوة مباشرة بعد أن أسلم لا أستطيع إمساكه من الرعشة التي في يدي، ولكن بعد 5 دقائق تجدني إنساناً آخر متمكناً، ما السبب؟ وما الحل؟ وهل هناك ربط بين الاستشارتين؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن هنالك ارتباطاً بين الأعراض التي ذكرتها في الاستشارة الأولى وأعراضك الحالية؛ حيث أن المخاوف والوساوس والقلق جميعها مرتبطة وذات منشأ واحد من الناحية البيولوجية والكيميائية واستعداد الشخص لها.

أود أن أحتم على ما ذكرته لك في الاستشارة الأولى من ضرورة السعي لاستبدال الخوف بالطمأنينة، وتناول العلاج الدوائي؛ حيث أني لا أرى سبباً يجعلك تحجم عن ذلك.

إذا كنت تُريد علاجاً سلوكياً بالتفصيل فيجب أن تُراجع أحد الأطباء النفسيين أو أخصائيي علم النفس، علماً بأن العلاج الدوائي يُساعد في مثل هذه الحالات بنسبة 70%، والإرشاد النفسي بنسبة 30%.

وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
هل المرض العضوي يسبب هلع الأماكن المفتوحة؟ 710 الخميس 25-06-2020 05:42 صـ
نوبات الهلع ورهاب الساحة تجعلني أتهرب من الناس والعمل، فما العلاج؟ 1531 الثلاثاء 23-07-2019 04:54 صـ