أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Enass حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن كانت هذه الوحمة صغيرة وغير وعائية -أي لونها أسمر وليس أحمر- فما ذكرت من التغيرات يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، ويفضّل أن تراجعي طبيب الأمراض الجلدية لاستئصالها والانتهاء منها، سواءً أكانت هذه التبدلات خبيثة أو غير خطيرة.
كل الوحمات الملونة غير الوعائية يجب حمايتها من الرضوض والجروح والتعرض للأشعة الشمسية أو فوق البنفسجية، وكذلك عند حلاقة المناطق المصابة أن يتم ذلك بلطف وبأقل رض.
إن أي تغير في هذه الوحمات يجب أن يؤخذ بالجدية وعدم التساهل حتى ولو كان سليماً، ومن هذه التغيرات التغير في المساحة واللون والحكة والألم والحدود.
إن علامات الخبث هي:
1- عدم التناظر في الوحمة.
2- عدم انتظام الحواف.
3- التلون غير المنتظم وغير المتساوي على سطحها.
4- القطر أكثر من 6 ملم .
أما لو كانت وحمة وعائية صغيرة، أي تبدو وكأنها كيس دم، فالأمر مختلف، والسلامة أثر، والشفاء العفوي وارد، ولكني أظن مما ذكرت أنها غير وعائية.
ختاماً: بدون وسوسة ولا هرع وبدون تساهل ولا توانٍ، يُفضّل مراجعة المختص، واستئصالها، وتحليلها نسجياً، والاطمئنان بعدها، وبذلك نستبدل الشك والقلق بالسلامة واليقين المريح، وأغلب ظني أنها سليمة ولكن الاستئصال أسلم على المدى البعيد.
والله الموفق.