أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ maanaall حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المرجح حدوث التهاب في الفترة الماضية، أو تغير واضطراب هرموني أدى إلى نقص هرمون البروجيستيرون الذي يزيد إفرازه من جريب البويضة بعد خروجها، مما يؤدي إلى نزول تلك الإفرازات البنية قبل نزول الدورة، ولذلك يفضل إجراء بعض الفحوصات الهرمونية ثاني يوم من الدورة الشهرية.

ومن المعروف أن ارتفاع هرمون الحليب برولاكتين أو كسل وظائف الغدة الدرقية من بين الأسباب التي تؤدي إلى ضعف التبويض واضطراب الدورة الشهرية بسبب الخلل الهرموني الذي يحدث، كما أن زيادة الوزن -إذا حدث ذلك في السنوات الأخيرة- يؤدي إلى نفس المشكلة، حيث يرتفع معدل تكيس المبايض وتكون الأكياس الوظيفية داخل المبايض، مما يؤدي إلى بعض الاضطراب الهرموني.

وفي حال زيادة الوزن من المهم العمل على إنقاص الوزن من خلال حمية خالية من السكر في المشروبات الباردة والساخنة، وخالية من الحلويات وكل شيء يدخل السكر في صناعته، مع الإقلال قدر الإمكان من المخبوزات والأرز والمكرونات، حتى يتمكن الجسم من حرق جزء من المخزون الدهني، ولا مانع من زيارة أخصائي تغذية للمساعدة في ذلك.

ومن أهم تلك الفحوصات فحص الهرمونات المحفزة للمبيض FSH & LH وفحص هرمون الحليب PROLACTIN وهرمون الذكورة total and free testosterone ومخزون البويضات AMH وهرمون DHEA وفحص وظائف الغدة الدرقية TSH & Free T4 مع ضرورة فحص هرمون progesterone في اليوم 21 من بداية الدورة الشهرية، مع ضرورة عمل سونار على الرحم والمبايض في أحد مراكز الأشعة المنخصصة، وعرض نتائج التحليل والسونار على الطبيبة المعالجة وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.