أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دانيا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي الفاضلة: ما ذكرت لك سابقاً: تتطور البويضة إلى حجم مناسب، وتتحرر من قشرة المبيض بعملية التبويض، ويوافق ذلك قبل 14 يوما من موعد الدورة القادمة، وفي حال حصول تلقيح للبويضة بالتقاء النطفة يحصل الحمل، وينغرس كيس الحمل ضمن بطانة الرحم، ويبدأ هرمون الحمل بالارتفاع، ولتأكيد الحمل أو عدمه يعاير هرمون الحمل BHCG بالدم وارتفاعه، أو نسبته تؤكد الحمل، وتحدد سن الحمل في حال وجوده.

لذلك: يجب إجراء تحليل للدم، وفي حال كونه سلبياً يعاد بعد أسبوع؛ فيمكن أن يكون الحمل متأخراً، ولم يظهر بعد، وفي حال كونه سلبياً في المرة الثانية؛ فانقطاع الدورة أو تأخيرها يكون بسبب خلل هرموني.

يمكن إعطاء حبوب دوفاستون لتنزيل الدورة، وإذا تكرر التأخير أو الاضطراب؛ فيجب إجراء تحاليل هرمونية، وذلك في ثاني يوم للدورة؛ لكشف الخلل:

LH-TSH-FSH-Estradiol-Testosteron-Prolactin-

وإجراء تصوير للرحم والمبيضين؛ للكشف عن بطانة الرحم، أو وجود كيس مبيض، أو تكيس مبايض سبب الاضطراب.

بارك الله بك أختي الفاضلة، ورزقك الذرية الصالحة.