أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : كيف أتعالج من التبول اللاإرادي نهائيا؟
السلام عليكم
أعاني من التبول اللاإرادي منذ صغري، ويزعجني ذلك، ولا طالما أنبوني على ذلك وضربوني أيضا، لذلك أود حلا نهائيا.
سبق لي زيارة الطبيب والقيام ببعض الفحوصات في سن 10، وبقيت في المستشفى مدة أسبوع، وفي سن 13 وصف لي طبيب آخر دواء عبارة عن قطرات، أزيد جرعته كل ليلة أتبول فيها على نفسي، وقد ساعدني كثيرا، فأصبحت أتبول مرتين في كل 15 يوما، لكن كان لذلك عواقب وخيمة لوصولي إلى 25 قطرة، فمكثت في المستشفى 15 يوما، وفي سن 16 زرت طبيبا نفسيا، فوصف لي دواء نوديب الذي لم يساعدني كثيرا، ثم توقفت عن العلاج لمشاكل مادية، ولإحراجي كل مرة من عدم الشفاء.
والآن تتفاقم المشكلة، وتؤثر على نفسيتي، حيث أرى السنوات تمر وأنا لم أتخلص من مشكلتي التي تجعلني معزولة في المنزل، لا أزور أحدا، كما أنها تشكل عائقا لأحلامي إذ أوشكت على الحصول على شهادة الباكالوريا، لكني لا أستطيع ولوج الطب العسكري مع ملازمة هذه المشكلة لي.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ندى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن قدرة الطفل على السيطرة على عملية التبول عادة ما تكون بين السنة الثالثة والخامسة من العمر، وأحيانا قد يتأخر بعض الأطفال في التبول في الفراش، ويكون أغلب الأسباب نفسية وبعضها عضوية، مثل: التهاب المثانة، وخلل في الجهاز العصبي.
لذلك يجب فحص الطفل سريريا، وإجراء فحص البول، وتصوير أشعة تلفزيونية للجهاز البولي، والعلاج يكون سلوكيا ودوائيا، وقد يستخدم جهاز إنذار لإيقاظ الطفل من النوم عندما يبدأ بالتبول في الفراش.
أختي الكريمة: من الأفضل إجراء فحص البول، وإجراء تصوير تلفزيوني بالموجات فوق الصوتية للجهاز البولي، وإجراء الفحص السريري من قبل طبيب المسالك البولية والتناسلية؛ وذلك للوصول للتشخيص، ووصف العلاج المناسب.
حفظك الله من كل سوء.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
أمي تعاني من تلعثم في الكلام ورعشة في اليدين! | 1628 | الأربعاء 10-06-2020 06:38 صـ |
ابنتي تعاني من تقلب المزاج والنوم العميق والنسيان والسهو! | 1222 | الثلاثاء 02-06-2020 04:56 صـ |