أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Smaha حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هناك بعض الأدوية الموضعية أو عن طريق الفم التي قد تسبب الشعرانية، وفي حال غياب قصة الأدوية، فيجب الابتداء بتحليل الهرمونات، ومعرفة مستواها في الدم، وعلاج الخلل الموجود حال العثور عليه، كما ويجب إجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية للبطن وخاصةً المبيضين؛ لنفي أي احتمال للمبيضات متعددة الكيسات التي قد تكون هي سبب هذه التظاهرات من الشعرانية.

هل هناك أي اضطرابات في الدورة الشهرية سواءً بالتوقيت أو المدة أو الشدة؟ (لأنه بالطبع وجود اضطرابات يرشح ويرجح السبب الهرموني).
إن كنتِ متزوجة، فهل تم حمل وولادة طبيعية؟ (علامة إيجابية جيدة على أن الهرمونات طبيعية).
ما هو تاريخ الشعرانية؟ وهل هو متعلق بحدث طارئ معروف ومتميز هرمونياً؟
هل بقية إخوتك الإناث كان عندهن أعراض أو أشياء مماثلة، وكيف استمر واستقر حالهن بعد ذلك (لأنه يوجد زيادة الشعر ذات توزع عائلي)؟
إن وجدت أي نتائج غير طبيعية في الهرمونات أو التصوير، فالمسألة تحتاج مراجعة طبيب الغدد الصماء، فهذه الشكوى من اختصاصه.
وأخيراً: فإنه بعد تحري الأسباب وعلاجها، نبدأ بالعلاج، والذي يتسلسل من البسيط كالحلاقة أو الحلاوة على اختلاف المواد المستعملة، أو التشقير بالماء الأكسجيني، أو التخثير الكهربائي، أو الليزر، وهو أغلاها وأكثرها فاعلية، ولكن تحتاج عدة جلسات، ويجب أن يتم بأيدي خبيرة ثقة، وذلك للوصول إلى النتائج الصحيحة الموثوقة بعيداً عن الاستغلال .
وبالله التوفيق.