أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : التردد في الفعل بضعف الشخصية
أنا طالب بكلية بالصف الثالث، وأعمل أيضاً بمحل، المشكلة أنني عندما أقدم على شيء ولو بسيطاً أتردد في فعله وأسأل كثيراً من حولي؛ فيكون الشيء مشوشا بالنسبة لي، وأحياناً أفعل الشيء وأنا متردد في فعله، وأقول بأنني لست بالدراية الكافية لمعرفة هذا الشيء أو ربما تكون تجربته دليلا لي.
وأيضاً عندما أعمل الشيء أحس بالذنب بعد فعله، فمثلا عندما تأتي إحدى البنات إلى المحل وأرى أنها على خلق أرى أن تلك فرصة لأن تكون شريكة حياتي، وأستغني عن معايير أخرى، فأرى أحياناً أنها قد تحبني فأخاف أن يكون تفكيري فيها لمجرد أنها تحبني، وأنني أكون مخطئا لو تركت هذه الفرصة، وعندما أحسسها ولا أبادلها نفس الشعور أحس بالذنب عندما أرى أنها قد تبعد عني، أعني بتبادل الشعور من نظرات قد تدل على الاهتمام، وأتردد أحياناً أن يكون كلامي معها يزيد تعلقها بي، ثم لا يكون الارتباط هو النهاية؛ فأحس حينها بالذنب الشديد.
فأحس أحياناً بأن من حولي هو الذي يمارس علي الضغط أو أنني ضعيف الشخصية، فمتى أكون نفسي ولا يهمني من حولي، وأرسم طريقي وحدي ولا أعتني بكلام الناس وتكون طريقتي وحدي؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
لا أرى أنك مريض نفسياً، وكل الذي تُعانيه هو قليل من الاضطراب الوجداني، وحساسية، وقليل من الوساوس، كجزء من التركيب النفسي لشخصيتك.
أنت محتاج أن تهتم أكثر بدراستك ومستقبلك، والتركيز في عملك الحالي، وأرجو أن تعمل جاهداً بأن تقلل من التأويل والتفسيرات الدقيقة فيما يصدر منك من تصرفات أو علاقات مع الآخرين.
سيكون من الأفضل لك كثيراً من الناحية النفسية أن تقيّد علاقاتك بالجنس الآخر حسب ما نص عليه ديننا الحنيف، وإذا اتبعت ذلك فسوف تجد أنك أصبحت أكثر ارتياحاً، وسوف يختفي الشعور بالذنب لديك.
وبالله التوفيق.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
كيف أتخلص من الخوف والقلق الشديد من مواجهة المشاكل والأشخاص؟ | 1305 | الخميس 16-07-2020 06:12 صـ |
أتمنى أن أتخلص من التردد والخوف الذي يقيدني ويشعرني بالعجز. | 872 | الثلاثاء 14-07-2020 03:06 صـ |
عندما أغضب لا أستطيع كتمان غضبي نهائيا.. كيف أعالج نفسي؟ | 1008 | الثلاثاء 07-07-2020 05:58 صـ |
أحس بالإحراج كثيرا ولا أستطيع مواجهة الناس، فهل من حل؟ | 1300 | الاثنين 06-07-2020 02:23 صـ |
لا أستطيع التفكير إلا في رضا الناس.. كيف أتخلص من ذلك؟ | 1965 | الأربعاء 24-06-2020 03:47 صـ |