أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : عدم مشاركة الآخرين حديثهم كي لا يفسر الكلام خطأ

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

مشكلتي وباختصار أنني عندما أكون بين مجموعة من الناس لا أحب أن أشاركهم حديثهم ليس لأنني خجولة، لا، بل حتى لا يفسر كلامي بشكل خاطىء، وكثيراً ما أجامل وأنافق، أنا أعرف أن تصرفاتي تزعجهم وتزعجني أيضاً لكن هذا أفضل من أن يتكلموا عني بشيء آخر.



مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Flower حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

ما يحدث لك نراه في حالات الأشخاص الذين لديهم حساسية في شخصياتهم، وأرجو أن تستسمحيني عذراً أن ما يحدث لك أيضاً لهو دليل على أن شخصيتك تحمل سمات ما يُعرف بالشخصية الظنانية أو البارونية، لكن أؤكد لك أن حالتك بعيدةٌ كل البعد عن ما يعرف بمرض الفصام الباروني.

طريقة العلاج تتمثل في عدم المراقبة الشديدة لما يصدر منك من أقوال وأفعال، وكذلك العمل على حسن الظن بالآخرين، وهذا لا شك من تعاليم ديننا الحنيف.

إن انخراطك في الأعمال التطوعية والخيرية والجماعية سيكون له أثر إيجابي كبير في تحسن تواصلك مع الآخرين، وحسن الظن بهم.

من الأشياء التي تُزيل هذه الصعوبات حضور حلقات التلاوة والمشاركة فيها، حيث أن في مثل هذه الجلسات يسمو الإنسان بنفسه، ويُحسن الظن بمن حوله.

هنالك عدة أدوية مضادة للظنان ننصح باستعمالها في مثل حالتك أيضاً، ولكن بجرعاتٍ صغيرةٍ جداً، فيمكنك استعمال أحد الدوائين الآتيين:

1- الدواء الأول يُعرف باسم (استلزين) وجرعته هي 1 ملغم يومياً لمدة ستة أشهر.

2- الدواء الثاني يُعرف باسم ( رزبريادون) وجرعته هي 1 ملغم ليلاً لمدة ستة أشهر أيضاً.

وبالله التوفيق.



أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا أستطيع التفكير إلا في رضا الناس.. كيف أتخلص من ذلك؟ 1927 الأربعاء 24-06-2020 03:47 صـ
أشعر بالجنون والاكتئاب عندما أتعمق في مشاعري. 1372 الأربعاء 17-06-2020 08:47 مـ
لدي خوف وتردد وأخاف من المواجهة حتى عند الاختلاف! 2871 الاثنين 18-05-2020 10:04 صـ
عدم الثقة بالنفس وتقلب في المزاج! 2292 الثلاثاء 28-04-2020 04:29 صـ
كيف أستطيع اتخاذ القرار؟ 1534 الثلاثاء 21-04-2020 05:34 صـ