أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبوعبدو حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد يمر التعرض لصعقة أو لصدمة كهربائية دون حدوث مضاعفات تذكر، إلا من بعض التسارع في نبض القلب، والرجفة، وقد تؤدي الصدمة الكهربائية إلى حرق موضعي في الجلد، وإلى تأثير على الأعصاب الحسية والحركة، ويمكن أن تحدث تلك المضاعفات في نفس الوقت، ومن الممكن أن تحدث لاحقا بعد شهور أو أكثر، وبالتالي يمكن الربط بين التنميل الذي تعاني منه وتأثير تلك الصدمة الكهربائية في ظل سلامة صور الرنين وسلامة الأشعة المقطعية وتخطيط الدماغ.

وهناك الكثير من التأثيرات التي تتركها الصدمة الكهربائية على جسم المريض بعد مرور فترة طويلة، ومن ذلك: التنميل، والصداع، والألم المزمن، والدوار والرعشة، كما قد تؤدي الصعقة الكهربائية لاحقا إلى الشعور بالوهن، والتقلص العضلي، وهي أعراض في مجملها تشبه نوبات الصرع، ولذلك وصف لك الأطباء الأدوية التي تعالج نوبات الصرع مثل: ديباكين، ودواء Biogabalin 75 وهي أدوية لا خطورة منها، ولا تؤدي حالة من عدم الإدراك، هي فقط تضبط مسار الإشارات العصبية في الجسم، وتعالج التنميل ولا مانع من تناول تلك الأدوية كما وصفها الطبيب.

ولا مانع من أخذ حقنة فيتامين D جرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لمدة 12 أسبوع، مع أهمية أخذ حقن فيتامين ب المركب المغذية للأعصاب Neurobion في العضل يوما بعد يوم عدد 6 حقن، مع الحرص على الإكثار من الحليب وتناول منتجات الألبان؛ لأنها المصدر الأساسي لعنصر الكالسيوم.

ولعلاج الألم والنغزات:

يمكنك تناول كبسولات celebrex 200 mg مرتين يوميا لمدة 10 أيام، مع تناول حبوب أو كبسولات باسط للعضلات مرتين يوميا أيضا مثل muscadol أو myolgin ثم عند اللزوم بعد ذلك، مع تكرار عمل كمادات ساخنة على عضلات الرقبة، والاستفادة من عمل المساج للمكان، مع أهمية نيل قسط كاف من النوم ليلا لضبط العمليات الحيوية داخل جسم الإنسان.

وفقك الله لما فيه الخير.